رئيس التحرير: عادل صبري 12:50 مساءً | الجمعة 29 مارس 2024 م | 19 رمضان 1445 هـ | الـقـاهـره °

فيديو| تطبيع إسرائيل والسودان.. «ثلاث نعمات» مكان «اللاءات الثلاث»

فيديو| تطبيع إسرائيل والسودان.. «ثلاث نعمات» مكان «اللاءات الثلاث»

العرب والعالم

جانب من مظاهرات رافضة للتطبيع مع إسرائيل

فيديو| تطبيع إسرائيل والسودان.. «ثلاث نعمات» مكان «اللاءات الثلاث»

إسلام محمد 25 أكتوبر 2020 17:19

بعد ساعات قليلة من إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اتفاق السودان وإسرائيل على تطبيع العلاقات، خرج مسؤولون إسرائيليون للحديث عن "النعمات الثلاث"، وذلك في إشارة لمؤتمر القمة العربية الذي عقد بالخرطوم بعد حرب 1967، وعرف بمؤتمر "اللاءات الثلاث".

 

الخرطوم، التي خرجت منها القمة العربية في 1967، بالتأكيد على أنه "لا صلح، لا اعتراف، لا تفاوض مع إسرائيل"، حتى أنها اشتهرت بـ"عاصمة اللاءات الثلاثة"، انضمت، الجمعة لركب الدول المطبعة، لتكتب حقبة جديدة في تاريخ المنطقة.

 

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كان أول مسؤول إسرائيلي يتحدث عن انتهاء اللاءات الثلاث، حينما قال في تصريحات صحفية، الجمعة، إن "انضمام السودان إلى اتفاق تطبيع العلاقات مع إسرائيل، كان "تحولا عظيما" كسر شعار اللاءات الثلاث.

 

وأضاف: "في الخرطوم، العاصمة السودانية تبنوا عام 1967 ثلاث قرارات للجامعة العربية وهي، لا سلام مع إسرائيل، لا اعتراف بها، ولا مفاوضات معها".

 

وأضاف: "اليوم الخرطوم تقول نعم للسلام مع إسرائيل نعم للاعتراف بإسرائيل ونعم لتطبيع العلاقات مع إسرائيل، هذه مرحلة جديدة، مرحلة السلام الحقيقي، سلام مع دولة عربية جديدة هي الثالثة في غضون الأسابيع الأخيرة".

 

وأكد أن أجواء السودان تفتح اليوم أمام إسرائيل، مما سيسمح بالطيران المباشر ويقصر المسافة بين إسرائيل وأفريقيا وأمريكا الجنوبية.

 

المتحدث باسم المجتمع الدولي لليهود، يشاي فليشر كان ثاني مسؤول إسرائيلي يشير إلى "اللاءات الثلاث"، بل ويطالب حاليا بما وصفه ""نريد النعمات الثلاث".

 

ويعتبر مراقبون، أن إقدام الحكومة السودانية على كسر موقف ظل ثابتا، أمر طبيعي، في ظل تهافت عربي نحو إسرائيل، كما يجب أن ينظر إليه باعتبار أنه ليس نشازا، إذ أن دولا أخرى سبقت السودان.

 

وبتطبيع السودان، يصبح الدولة العربية الخامسة، التي تتفق رسميا على السلام مع إسرائيل.

 

ويبحث السودانيون عن مخرج من أزماتهم الاقتصادية، لكن هذه المرة من بوابة إسرائيل، بهدف الانفتاح على العالم الخارجي، عقب الإطاحة بنظام الرئيس عمر البشير.

 

ومنذ فبراير الماضي، ساد جدل حول إمكانية التطبيع بعد لقاء تم بين رئيس المجلس السيادي السوداني، عبدالفتاح البرهان ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وتأثير العلاقات مع إسرائيل على أوضاع الخرطوم.

 

ويرفض الشعب السوداني بشدة التطبيع مع إسرائيل رغم محاولات البعض الترويج إلى أن التطبيع يعد مكسبا اقتصاديا يساعد على التخفيف من حدة الأزمات المعيشية.

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان