رئيس التحرير: عادل صبري 11:06 مساءً | الخميس 28 مارس 2024 م | 18 رمضان 1445 هـ | الـقـاهـره °

فيديو| ترامب متهم بالتمييز بين الدماء الأمريكية والأفريقية

فيديو| ترامب متهم بالتمييز بين الدماء الأمريكية والأفريقية

العرب والعالم

ترامب متهم بالتمييز بين الدماء الأمريكية والأفريقية

بعد اتفاقه مع السودان..

فيديو| ترامب متهم بالتمييز بين الدماء الأمريكية والأفريقية

وائل عبد الحميد 20 أكتوبر 2020 23:59

يبدو أن "التمييز" باتت كلمة تقترن دائما بإدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وجزءا لا يتجزأ من مثالبها.

 

ولم يمر إعلان إدارة ترامب بإسقاط السودان من قائمة رعاة الإرهاب مقابل دفع الأخيرة تعويضات لعائلات القتلى والمصابين في تفجيري سفارتي كينيا وتنزانيا 1998 مرور الكرام حيث قوبل بعاصفة من الغضب وفقا لصحيفة "ذا هيل" الأمريكية.

 

وأضافت الصحيفة في تقرير اليوم الثلاثاء: "يرفض ضحايا الإرهاب  خطة ترامب التي تدفع السودان بموجبها تعويضات بملايين الدولارات مقابل محوها من قائمة البلدان الراعية للإرهاب حيث يعتبروها تميز بشكل صارخ بين الدماء الأمريكية والأفريقية".

 

وتابعت: "غالبية ضحايا وعائلات ضحايا تفجيري السفارتين الأمريكيتين في كينيا وتنزانيا في أواخر التسعينيات من القرن الماضي، وأحداث 11 سبتمبر اتهموا إدارة ترامب بعزلهم ورفض بواعث قلقلهم بشأن التفاوض مع السودان".

 

 

ووافق السودان على دفع  335 مليون دولار لتعويض ضحايا تفجيري السفارتين.

 

ومضت تقول: "تأتي هذه الخطوة في سياق جزء من جهود إدارة ترامب لدفع السودان على الدخول في علاقات مفتوحة مع إسرائيل لتحقيق ما يعتبره انتصار سياسة خارجية قبيل انتخابات الرئاسة المزمع إجراؤها يوم 3 نوفمبر".

 

وأفاد التقرير أن معظم العناصر الذين قتلوا أو أصيبوا في تفجيري السفارتين من الأجانب العاملين في المبنى الدبلوماسي.

 

وزادت قائلة: "12 فقط من إجمالي 250 قتيلًا جراء التفجيرين اللذين نفذهما تنظيم القاعدة يحملون الجنسية الأمريكية.

 

وفي مايو الماضي، أصدرت المحكمة العليا الأمريكية حكما يقضي بأن يدفع السودان تعويضات تأديبية 10.2 مليار دولار  لبعض من ذوي ضحايا التفجيرين.

 

وفي عام 2014، خلصت محاكم أمريكية إلى أن السودان قدم الدعم للقاعدة لتنفيذ التفجيرين.

 

بيد أن إدارة ترامب تفاوضت مباشرة مع السودان لتسوية الأمر بشكل ودي مع السودان.

 

ووفقا للاتفاق، ستحصل كل عائلة من عائلات القتلى الأمريكيين  على 10 مليون دولار بينما يحصل كل أمريكي مصاب على 3 ملايين دولار.

 

لكن الاتفاق يختلف بالنسبة للضحايا الأفارقة من عاملي السفارتين حيث ينص على حصول عائلة كل قتيل على 800 ألف دولار مقابل 400 ألف دولار للمصاب.

 

اللافت للنظر أن العديد من عائلات الضحايا الأفارقة أصبحوا يحملون الجنسية الأمريكية وبالتالي يشعرون بالتمييز الشديد  بشأن التعويضات.

 

وضربت ذا هيل مثالا على ذلك بموظفة أفريقية تدعى دورين أوبرت كانت تعمل بالسفارة الأمريكية في نيروبي.  وأصيبت بحروق شديدة بسبب هجوم 1998 وأصبحت الآن أمريكية الجنسية.

 

ونقلت الصحيفة عن أوبرت قولها: "نريد حلا لكننا لا نستطيع قبول اتفاق يخدع العديد من ضحايا التفجيرين والمبادئ الأساسية للعدالة الأمريكية".

 

 

https://thehill.com/policy/international/521841-american-terrorism-victims-reject-trumps-sudan-deal

 

 

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان