رئيس التحرير: عادل صبري 11:54 مساءً | الخميس 28 مارس 2024 م | 18 رمضان 1445 هـ | الـقـاهـره °

بسبب كورونا.. نقل صائب عريقات لمستشفى «إسرائيلي»

بسبب كورونا.. نقل صائب عريقات لمستشفى «إسرائيلي»

العرب والعالم

صائب عريقات

بعد تدهور حالته الصحية

بسبب كورونا.. نقل صائب عريقات لمستشفى «إسرائيلي»

أيمن الأمين 18 أكتوبر 2020 15:00

ذكرت القناة "12" العبرية اليوم أن فرق الإسعاف الإسرائيلية نقلت كبير المفاوضين صائب عريقات من منزله في أريحا إلى مستشفى "هداسا" في القدس، بعد تدهور حالته الصحية نتيجة إصابته بفيروس كورونا.

 

وقالت الصحيفة إن "نجمة داوود الحمراء" نقلت عريقات "تحت حماية مشددة من جيش الاحتلال" من منزله في منطقة أريحا إلى المستشفى.

 

وبين الموقع أن عريقات يعتبر من الحالات ذات الخطورة العالية بسبب الإصابة بكورونا، على خلفية زراعة رئة له قبل نحو عام، وبالتالي تعرض جهازه المناعي للضعف الشديد.

 

 

من هو صائب عريقات؟

 

صائب محمد صالح عريقات، هو كبير المفاوضين الفلسطينيين منذ عام 1996 حتى قام بتقديم استقالته للرئيس الفلسطيني محمود عباس في 12 فبراير 2011.

 

شارك في عقد اتفاقية أوسلو عام 1993،  ويشغل حاليا منصب أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية.

 

ولد عريقات في 28 أبريل 1955 في بلدة أبو ديس بالقدس عندما كانت تحت الإدارة الأردنية آنذاك، وهو السادس من بين سبعة إخوة وأخوات، وأقام والده فترة طويلة في الولايات المتحدة بوصفه رجل أعمال.

 

سافر وهو في سن السابعة عشرة إلى سان فرانسيسكو بالولايات المتحدة، ثم حصل على الشهادة الجامعية من جامعة سان فرانسيسكو الأمريكية وجامعة برادفورد البريطانية التي حصل منها على درجة الدكتوراه في دراسات السلام.

 

 

بعد نيله درجة الدكتوراه حصل على الجنسية الأمريكية، ثم عمل محاضراً للعلوم السياسية في جامعة النجاح الوطنية في نابلس كبرى الجامعات الفلسطينية وأعرقها، كما عمل صحفياً في جريدة القدس الفلسطينية لمدة 12 عاماً.

 

عريقات أول وزير للحكم المحلي في أول حكومة تشكلها السلطة الوطنية الفلسطينية بقيادة الرئيس ياسر عرفات. كان عريقات نائباً لرئيس الوفد الفلسطيني إلى مؤتمر مدريد عام 1991 وما تلاه من مباحثات في واشنطن خلال عامي 1992 و1993، وعُيِّن رئيساً للوفد الفلسطيني المفاوض عام 1994.

 

وفي 1995 أضحى كبير المفاوضين الفلسطينيين، وانتخب للمجلس التشريعي الفلسطيني ممثلاً عن أريحا عام 1996، وكان أحد الموالين المقربين من ياسر عرفات إبان اجتماعات كامب ديفيد عام 2000 والمفاوضات التي أعقبتها في طابا عام 2001. واحتفظ بمقعده في المجلس التشريعي بالانتخابات البرلمانية في 2006 التي كسبتها حركة حماس، ولم تستطع الحركة منافسته في أريحا.

 

وفي عام 2009 انتخب عضواً باللجنة المركزية في حركة فتح، وهي أعلى هيئة قيادية في الحركة، ثم اختير بالتوافق في نهاية 2009 عضواً للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية.

 

 

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان