رئيس التحرير: عادل صبري 09:12 صباحاً | الجمعة 29 مارس 2024 م | 19 رمضان 1445 هـ | الـقـاهـره °

بانتقاده للإمارات.. كاتب سعودي يشعل مواقع التواصل

بانتقاده للإمارات.. كاتب سعودي يشعل مواقع التواصل

العرب والعالم

الكاتب السعودي سعود الفوزان

بانتقاده للإمارات.. كاتب سعودي يشعل مواقع التواصل

حسام محمود 18 أكتوبر 2020 13:03

ضجة كبيرة وجدلا واسعا أحدثهما الكاتب السعودي سعود الفوزان على وسائل التواصل الاجتماعي، بعد اتهامه للإمارات بتصدير منتجات إلى السعودية غير صالحة للاستخدام.

 

الفوزان الذي يحظى بزاوية في صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية، كتب يوم الخميس الماضي تغريدة عبر "تويتر" قال فيها: "جبل علي اسم على غير مسمى كيف لإخواننا في الإمارات أن يرسلوا لنا منتجات مضروبة وغير صالحه للاستهلاك هل يريد إخواننا قتلنا في غذائنا نحن لا نكن للإمارات وشعبها إلا كل الاحترام والتقدير ونحن دائما نقول الإمارات هم أهلنا".

 

 

تغريدة الفوزان أثارت جدلا وضجة بين ناشطين في كلا البلدين بين مؤيد ومعارض، حيث حصدت أكثر من ألفي تعليق.

 

فقال أحمد باعمر الذي يبدو أنه من السعودية في تعليقه على التغريدة: "كل منتجات جبل علي ردية ومغشوشة ومملوكة لتجار إيرانيين وهنود وبنغال، الإمارات تاخذ العمولة ورسوم التراخيص ولا يهمهم صحة الخليجيين وليس السعودية فقط".

 

أما راشد الفلاسي والذي يبدو أنه إماراتي فعلق قائلا:" بلا تحية سعود الفوزان.. يحاول يخلط الحابل بالنابل.. الموضوع مش موضوع فيشة كهرباء أو جبل علي. الموضوع تخفيف الضغوط علي مقاطعة المنتجات التركية وتشتيت التركيز علي مقاطعة كل ما صنع في تركياUpside-down face فقرر إقحام جبل علي في الموضوع.. سعود الفوزان تركي الهوي. دمت بلا ود"، مشيرا إلى دعوات مقاطعة المنتجات التركية في الدول الخليجية.

 

المغرد سعيد الشاقسي من جانبه قال: "نريد قتلكم في غذائكم؟ بارك الله فيك إذا بتاكل قابس كهربائي أكيد بتموت نحن شو دخلنا!!"، مشيرا إلى أن صورة المنتج الذي أرفقه الفوزان عبارة عن أدوات كهربائية.

 

فرد عليه فارس أسلم الذي يشير تعليقه على جنسيته السعودية قائلا: "القابس الكهربائي الرديء يقتل أشد من المواد الغذائية ايها المتحذلق وقد يحترق بسببه مجمع سكني أو تجاري بالكامل على عكس المواد الغذائية ذات الأثر المحدود".

 

توضيح الفوزان 

 

ردود الفعل الغاضبة دفعت الفوزان إلى توضيح مقصده من تغريدته السابقة في تغريدة أخرى.

وقال الفوزان، في تغريدة جديدة نشرها السبت: "أعتذر لبعض إخواننا في الإمارات الذين اعتبروا هذه التغريدة إساءة لهم، لكن القصد منها هو التنبيه فقط وعندما ينتقد أخ أخاه فلا تعتبر إساءة بل عتب وتصحيح للخطأ وأهلنا في الإمارات هم أهلي وأفتخر بهم ولهم مني كل الاحترام والتقدير".

 

ليست الأولى 

 

وهذه ليست المرة الأولى التي يثير فيه الكاتب السعودي جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي. فقد أثار الكاتب السعودي سعود الفوزان جدلا على وسائل التواصل الاجتماعي في المملكة في مايو الماضي، بدعوته إلى إلقاء "البرماوية" في البحر، وهم لاجئون من مسلمي الروهينجا وصلوا للسعودية من ميانمار (بورما) قبل عشرات السنين.

 

وقال الفوزان، في تغريدة عبر حسابه على تويتر،  إن رحيل البرماوية "ليس فقط مطلب بل رميهم بالبحر هو المطلب".

 

وأضاف: "للأسف احترمناهم وقدرناهم واليوم جعلوا مكة تعج بعصاباتهم، هؤلاء لا يستحقون الاحترام، مع احترامي للأمهات والأطفال منهم، لأنهم بغنى عما يجري من جرائم البرماوية في مملكتنا الغالية".

 

وفي يوليو الماضي أثار الفوزان مواقع التواصل الاجتماعي أيضا تغريدة أشاد فيه بسلوكيات اليهود وانتقد الفلسطينيين.

 

وكتب الفوزان قائلا: "عاشرت اليهود والفلسطينيين في أمريكا ووجدت الاختلاف، عندما احترقت شقتي، كان صاحب الشقة يهودي قال لا تشيل هم وسوف نؤثثها لك ولن تدفع دولارا واحدا".

 

وتابع: "وعندما اشتريت سيارة من فلسطيني بأمريكا وجدت أن السيارة تحتاج ماكينة، وعندما ذهبت له قال بيننا وبينك العقد اشتريت ونحن بعنا".

 

ورد ناشطون على الفوزان في حينها بحسم، ومن بينهم الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني ياسر الزعاترة، بقوله إن "شيطنة الفلسطيني هي موضة المرحلة؛ ومعها مديح أبناء العمّ، والحديث عن فرص اللقاء معهم".

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان