أطلقت المملكة العربية السعودية تطبيقين جديدين لتسهيل عملية أداء العمرة والصلاة بالمسجد الحرام والروضة الشريفة، وذلك بعد قرار  استئناف العمرة تدريجياً وفقاً لأربع مراحل.

التطبيق الأولى يسمى  اعتمرنا وذلك لتنظيم أوقات أداء النسك والتخطيط المسبق للرحلة وحجز الخدمات الاختيارية، أما تسجيل البيانات سيكون مرتبطاً بشكل مباشر بالتطبيق الثاني "توكلنا".

ويضمن التطبيق عدداً من الإجراءات من بينها: تقديم ما يثبت خلو المعتمر أو الزائر من فيروس كورونا، واختيار الوقت المناسب للعمرة أو الزيارة، وكذلك اختيار الخدمات المصاحبة مثل: وسيلة المواصلات ونقاط التجمع ومركز الخدمات.

ومؤخراً، وافقت السلطات السعودية، على السماح باستئناف العمرة تدريجياً وفقاً لأربع مراحل. وتبدأ المرحلة الأولى اعتباراً من يوم الأحد المقبل الموافق 17 صفر 1442هـ و4 أكتوبر 2020م، بالسماح للمواطنين والمقيمين داخل المملكة بأداء العمرة بنسبة 30% - 6 آلاف معتمر في اليوم - من الطاقة الاستيعابية للمسجد الحرام.

للتعرف على المزيد شاهد الفيديو التالي:

وذكرت وزارة الحج السعودية آلية التسجيل لأداء العمرة، أو الصلاة في المسجد الحرام والروضة الشريفة، وذلك على النحو الآتي: تحميل تطبيق اعتمرنا من Android أو iOS، وتسجيل البيانات، واختيار موعد متاح للعمرة، أو الصلاة في المسجد الحرام، أو الصلاة في الروضة الشريفة، والحصول على التصريح.

وإشتملت الآلية على الوصول إلى أحد مراكز نقل أو تجمع المعتمرين في مكة المكرمة التي ستعلَن أماكنها لاحقًا، وإظهار التصريح للموظف المسؤول في المركز بشرط التقيد بالأوقات الممنوحة في التصريح، ولبس الكمامة، والتقيد بالاحترازات الوقائية، إلى جانب ركوب وسيلة المواصلات للقادمين عبر مراكز نقل المعتمرين "مواقف السيارات"، ومن ثم التوجه إلى الحرم المكي وبعد انتهاء النسك يتم العودة إلى مركز تجمع نقل المعتمرين.

ونوهت الوزارة إلى أنه بإمكان ضيف الرحمن المبيت في أحد فنادق مكة المكرمة مع وجوب الحصول على تصريح في حالة الرغبة في الصلاة في المسجد الحرام حسب الأوقات المتاحة على التطبيق.

وأفادت الوزارة أنه بإمكان الموجودين في مكة المكرمة التسجيل للحصول على تصريح في حالة الرغبة في الصلاة في المسجد الحرام حسب الأوقات المتاحة على التطبيق.

كانت السلطات بالمملكة العربية السعودية،  حددت الأول من يناير المقبل 2021، موعداً لرفع القيود التى فرضتها بسبب فيروس كورونا المستجد، وفتح منافذ البلاد البرية والبحرية والجوية أمام المغادرين، وذلك عقب تعليق الرحلات الجوية والبرية منذ منتصف مارس الماضي بسبب تفشي كورونا في البلاد- الوكالة الرسمية (واس)- .

كانت المملكة سجلت أول حال إصابة بفيروس كورونا في الثاني من شهر مارس الماضي لمواطن قدم من إيران عبر مملكة البحرين، ومنذ هذا التاريخ وحتى اليوم وصل العدد الإجمالي للمصابين إلى أكثر من 300 ألف حالة.

وعلى إثر تفشى الوباء فى البلاد أوقفت السلطات السعودية في 15 مارس جميع الرحلات الدولية، ضمن حزمة إجراءات وقائية للتعامل مع الوباء، لكنها أعادت الرحلات الجوية داخل المملكة، فى أواخر مايو الماضي، شاملة وجهات عديدة، من بينها الرياض، جدة، المدينة المنورة، الدمام، تبوك، الطائف.

واستثنت السلطات السعودية من قرارها الجديد، حالات يمكنها السفر اعتبارا من (15 سبتمبر الجاري)، هى الموظفين الحكوميين والمدنيين والعسكريين والمكلفين بمهمات رسمية، إضافة إلى العاملين في البعثات الدبلوماسية والقنصلية والملحقيات السعودية في الخارج، والعاملين في المنظمات الإقليمية والدولية وعائلاتهم ومرافقيهم، والعاملين على وظائف دائمة في منشآت عامة أو خاصة أو غير ربحية خارج المملكة، ومن لديهم صفات وظيفية في شركات أو مؤسسات تجارية خارج المملكة، وكذلك رجال الأعمال الذين تتطلب ظروف أعمالهم السفر لإنهاء أعمالهم التجارية والصناعية، ومديري التصدير والتسويق والمبيعات الذين يتطلب عملهم زيارة عملائهم.