رئيس التحرير: عادل صبري 02:28 مساءً | الجمعة 29 مارس 2024 م | 19 رمضان 1445 هـ | الـقـاهـره °

تبريرًا لتعنتها في ملف سد النهضة.. إثيوبيا: لمصر موارد أخرى

تبريرًا لتعنتها في ملف سد النهضة.. إثيوبيا: لمصر موارد أخرى

العرب والعالم

مشروع سد النهضة

تبريرًا لتعنتها في ملف سد النهضة.. إثيوبيا: لمصر موارد أخرى

وائل عبد الحميد 30 يونيو 2020 18:58

في محاولة منه لتبرير موقف بلاده المتعنت في مفاوضات سد النهضة، قال تاي أسقي سيلاسي المندوب الإثيوبي لدى الأمم المتحدة إنَّ مصر لديها المزيد من الموارد المائية الأخرى بخلاف نهر النيل مثل مياه الآبار والبحار التي يمكن تحلية مياهها.

 

جاء ذلك في سياق جلسة عقدها مجلس الأمن الدولي لبحث أزمة سد النهضة بناء على طلب الدولة العربية الأكبر تعدادًا سكانيًا.

 

وأوضح سيلاسي، في تصريحاته التي أوردتها صحيفة "ذا ناشيونال" الإماراتية اليوم الثلاثاء، أنّ حكومته لا تعتقد بضرورة ذهاب ملف سد النهضة إلى مجلس الأمن مبررًا ذلك بأنّ قادة الدول المعنية الثلاثة إثيوبيا ومصر والسودان وافقوا على وساطة الاتحاد الإفريقي، مشيرًا إلى أنّ جهود حل الخلاف بشكل سلمي لم تُستنفد.

 

وزعم الدبلوماسي الإثيوبي أنّ بلاده طالما حُرمت من استخدام «حقها» في استغلال مياه النيل الأزرق.

 

ومضى يقول: «أكثر من 60% من بلادي أرض جافة بينما تنعم مصر بالمياه الجوفية ومياه البحر التي يمكن تحليتها».

 

وزاد قائلًا: "بمجرد الانتهاء من سد النهضة، سوف نستطيع إمداد الكهرباء إلى أكثر من 65 مليون يعيشون حاليًا في الظلام الدامس".

 

من جهته، حذر وزير الخارجية سامح شكري من تداعيات سد النهضة على 150 مليون مصري وسوداني، وحث مجلس الأمن الدولي على تبني مشروع قرار لحل النزاع بشأن ملء خزان السد.

 

وأشار إلى أنَّ مشروع القرار المقدم لمجلس الأمن لا يتعارض مع وساطة الاتحاد الإفريقي واتفاق القادة الثلاثة على العودة إلى المفاوضيات بشأن ملء خزان السد الذي تبلغ تكلفته 4.6 مليار دولار.

 

وزاد قائلا: «لا يستهدف مشروع القرار إجهاض أي مفاوضات لكنه يعبر عن أعلى مستويات الاهتمام العميق للمجتمع الدولي للوصول إلى اتفاق بشأن السد وتقديره للمخاطر المرتبطة بأي عمل أحادي في هذا الشأن».

 

ويحث مشروع القرار البلدان الثلاثة على الوصول إلى اتفاق في غضون أسبوعين وعدم اتخاذ أية إجراءات أحادية تتعلق بالسد ويؤكد على أهمية دور الأمين العام للأمم المتحدة في هذا الشأن.

 

 

رابط النص الأصلي

 

 

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان