رئيس التحرير: عادل صبري 09:33 صباحاً | الجمعة 04 يوليو 2025 م | 08 محرم 1447 هـ | الـقـاهـره °

بيروت حمود تعلّق على اتهامها بتجنيد «إسرائيليات» لصالح حزب الله

بيروت حمود تعلّق على اتهامها بتجنيد «إسرائيليات» لصالح حزب الله

العرب والعالم

بيروت حمود وزوجها بلال بزري

بيروت حمود تعلّق على اتهامها بتجنيد «إسرائيليات» لصالح حزب الله

أدهم محمد 30 يونيو 2020 17:23

وصفت الصحفية بيروت حمود، اتهامات جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) لها بتجنيد نساء فلسطينيات من عرب 48 للعمل لصالح تنظيم "حزب الله" اللبناني بالأوهام.

 

وفي وقت سابق من اليوم الثلاثاء، قال "الشاباك" إنّه رصد محاولة "حزب الله" تجنيد نساء من عرب 48 من منطقة الجليل شمالي فلسطين المحتلة.

 

وأوضح الجهاز الإسرائيلي أنّه حقق مطلع شهر يونيو الجاري مع امرأتين من بلدة مجد الكروم العربية، التقتا "حمود" التي حاولت تجنيدهما في تركيا.

 

وبيروت حمود هي إسرائيلية سابقة، من مجد الكروم، انتقلت للعيش رفقة زوجها بلال بزري في لبنان عام 2013.

 

وبحسب "الشاباك"، التقت "حمود" الفتاتين في ديسمبر الماضي بتركيا وحاولت تجنيدها لصالح "حزب الله".

 

وقال "الشاباك" إنه أخضع "حمود" للتحقيق في 2013 للاشتباه في اتصالها مع عناصر بالتنظيم اللبناني، التقتهم في مؤتمرات بالمغرب عام 2008 وفي تونس عام 2012.

 

وبعد التحقيق معها عام 2013 انتقلت "حمود" للعيش في لبنان وتزوجت من بزري.

 

كذلك أضاف "الشاباك" في بيان :"بعد اتصال بيروت مع المتهمتين وعقب لقاء مشترك بينهم في تركيا خلال ديسمبر 2019، تم التحقيق معهما بشبهة محاولة تجنيدهما خلال الزيارة لصالح حزب الله على يد بيروت وزوجها. وخلال التحقيق تم التحقق من العلاقة التي تربط كلاهما بحمود والطريقة التي يعمل بها حزب الله من خلال حمود وزوجها لتجنيد مزيد من الإسرائيليين للعمل لصالح التنظيم".

 

من جانبها، نفت "حمود" تلك الاتهامات وأكدت أن جهاز "الشاباك" الإسرائيلي يعيش في الأوهام.

 

وقالت عبر حسابها على "فيسبوك": "فيرست بليز ما بقى حدا يبعتلي الخبر الرئيسي بوسائل الإعلام، فهمت إني صرت مشهورة، غير إنه الخبر العاجل بوصلني ع تلفوني".

 

وأضافت: "ساكيند ما راح رد على دولة بتصنف حالها محل إمك وأبوك وبتستدعيك لتحقق معك إذا بتتجوز فلان أو علتان. ولا راح رد على دولة بتعاقبني أنا وصديقات الطفولة ووحدة منهن جارتي يعني خلقت من بطن امي لقيت حالي بلعب معها حافية بالحارة.. بعاقبونا لأنه قضينا رأس السنة بتركيا".

 

وتابعت: "ثيرد بليز ولو متل م عم يقولوا.. ليش أطلقوا سراح رفقاتي؟ ببساطة لأنه جهاز مفلس ودولة مفلسة صرلها من 2013 بتحبس وبتحقق مع كل حدا بلتقي معي أو بشوفني بس لأن أنا تجوزت شاب لبناني لا أكتر ولا أقل".

 

وختمت "حمود" بالقول :"طبعاً من 2013 بلاحقوني شهرين ونص وهني يحققوا معي وما لقيوا شي لأن فش شي، فش شي غير الأوهام يلي برأسهن، لدرجة أنهن ما عرضوني على قاضي ما عرضوني ع محكمة! يا ريت لو عرضوني بس لقلت للقاضي بأعلى صوتي: بتقبل دولة تتدخل ببنتك مين بدها تتجوز؟".

 

 

الخبر من المصدر..

 

 

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان