رئيس التحرير: عادل صبري 11:09 مساءً | الخميس 28 مارس 2024 م | 18 رمضان 1445 هـ | الـقـاهـره °

تقرير: إثيوبيا تعتزم بناء سد جديد لتوفير المياه العذبة 

تقرير: إثيوبيا تعتزم بناء سد جديد لتوفير المياه العذبة 

العرب والعالم

إثيوبيا تركز بؤرة اهتمامها على بناء السدود

تقرير: إثيوبيا تعتزم بناء سد جديد لتوفير المياه العذبة 

وائل عبد الحميد 07 مايو 2020 00:33

قال موقع "كونستركشن فيو أونلاين"، الأربعاء: إن الحكومة الفيدرالية الإثيوبية تعتزم بناء سد مائي في مدينة ميكان سلام "Mekane Selam".

 

وأضاف  الموقع المتخصص في شؤون مشروعات التشييد بالقارة السمراء أن المدينة تقع في وسط الدولة الأفريقية الشرقية في ولاية أمهرة.

 

ويستهدف المشروع الجديد تحسين معدل الحصول على مياه شرب نظيفة بالمدينة الإثيوبية المكتظة بالسكان وما يجاورها.

 

واستطرد: "سوف تدخل الحكومة الفيدرالية الإثيوبية في شراكة لبناء السد الجديد مع اتحاد يضم كلا من "بيوفرسيتي إنترناشيونال"(المنظمة الدولية للتنوع البيولوجي(معهد أبحاث مقره إيطاليا) و"الجماعة الاستشارية للبحوث الزراعية"(التي يقع مقرها في فرنسا)، والمركز الدولي للزراعة الاستوائية(مقره الولايات المتحدة).

 

وأشار التقرير إلى أن المشروع سوف يتم تنفيذه بتكلفة تناهز 32 مليون دولار.

 

ووفقا لتفاصيل الشراكة، فإن فريقا فنيا بقيادة خبراء من جامعة ميكيلي يقومون بالفعل بتطوير خطة تفصيلية للمشروع.

 

وعلاوة على ذلك، فإن المدينة التي سيبنى عليها السد الجديد هي ثاني أكبر المدن ازحاما لكنها تعتمد على الآبار في الحصول على المياه العذبة.

 

كما أن الزيادة السكانية المطردة التي تبلغ نسبتها 7% تفاقم الأزمة داخل المدينة الإثيوبية.

 

أضف إلى ذلك، فإن مشروعات التوسعة في مجالات الصناعة والجامعات وغيرها تزيد الحاجة إلى المياه.

 

وبخلاف مياه الشرب، فإن المتوقع أن يتم استغلال السد الجديد في توفير المياه لمشروعات الري مما يقلص من خطر الجفاف الذي يعاني منه المزارعون الصغار.

 

كما يستهدف القائمون على المشروع الاستفادة من السد كمركز سياحي وترفيهي يكون بمثابة مصدر للدخل. 

 

ومن ناحية أخرى، تعارض مصر أي خطوات أحادية إثيوبية للمضي قدما في ملء الخزان أو تشغيل سد النهضة  دون توافق بين البلدان المعنية خشية أن يتسبب ذلك في التأثير السلبي على حصتها من المياه.

 

وعقدت مصر وإثيوبيا والسودان سلسلة من الاجتماعات في واشنطن للوصول إلى اتفاق نهائي حول السد الكهرومائي لكن أديس أبابا رفضت التوقيع.

 

رابط النص الأصلي

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان