رئيس التحرير: عادل صبري 05:17 صباحاً | السبت 20 أبريل 2024 م | 11 شوال 1445 هـ | الـقـاهـره °

تحت مسمى «الصمود».. ماكرون يعلن عملية عسكرية لمكافحة كورونا

تحت مسمى «الصمود».. ماكرون يعلن عملية عسكرية لمكافحة كورونا

العرب والعالم

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون

تعهّد باتباع سياسة صحية جديدة

تحت مسمى «الصمود».. ماكرون يعلن عملية عسكرية لمكافحة كورونا

كريم صابر 26 مارس 2020 00:30

أعلن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، اليوم الأربعاء، عن إطلاق عملية عسكرية تحت مسمى «عملية الصمود» لمكافحة انتشار فيروس كورونا الجديد (كوفيد 19) في بلاده، كما تعهد باتباع سياسة صحية جديدة في المستقبل لدعم المستشفيات الحكومية والطواقم الطبية.

 

وقال ماكرون : "قررت بعد استشارة وزيرة الجيوش فلورانس بارلي أن نطلق "عملية الصمود" التي ستكون مختلفة عن "عملية سانتينيل"، وذلك بهدف مساعدة المواطنين على المستوى الصحي واللوجستي".
 

يأتي ذلك بالتزامن مع إعلان جيروم سالومون مدير عام وزارة الصحة الفرنسية اليوم، ارتفاع إجمالي وفيات فيروس كورونا في البلاد إلى 1331، بعد تسجيل 231 حالة وفاة جديدة، وارتفع عدد حالات الإصابة المؤكدة  إلى 25233.

 

وتابع ماكرون خلال مؤتمر صحفي:"هناك حاليا حاملة مروحيات من نوع "ميسترال" تتواجد في المحيط الهندي وسنرسل حاملة مروحيات أخرى من نوع "ميسترال" في شهر أبريل المقبل إلى جزر الأنتيل وغويان (بهدف مساعدة المقاطعات الواقعة ما وراء البحار والتابعة لفرنسا في مكافحة فيروس كورونا)".

 

وبحسب «سبوتنيك» توجه ماكرون بشكر خاص الى كل العاملين في المجال الصحي "الذين يخاطرون بحياتهم يومياً من أجل حماية الفرنسيين". كما توجه بالشكر للجيش الفرنسي الذي "يدعم المستشفيات والطواقم الطبية عبر عمليات نقل المرضى التي قام بها برا وبحرا وجوا".

 


وتعهّد ماكرون أمام الشعب الفرنسي باتباع سياسة صحية جديدة في المستقبل لدعم المستشفيات الحكومية والطواقم الطبية، قائلا:"بعد انتهاء هذه الأزمة سوف نطلق خطة استثمارية شاملة بهدف دعم المستشفيات والمهن الطبية".

 

وأشار الرئيس الفرنسي إلى عزم الحكومة دفع علاوات لكل العاملين في القطاع الصحي نظراً للضغط الذي يتعرضون له ولساعات العمل الإضافية التي يقومون بها.

 

 

وفي آخر حصيلة لضحايا الفيروس أصاب كورونا، حتى مساء الأربعاء، أصاب كورونا أكثر من 459 ألف شخص في العالم، وأدى لوفاة ما يزد على 20 ألفًا، بينما تعافى أكثر من 113 ألفًا.
 

 

وأجبر انتشار الفيروس على نطاق عالمي دولًا عديدة على إغلاق حدودها، وتعليق الرحلات الجوية، وإلغاء فعاليات عديدة، ومنع التجمعات بما فيها الصلوات الجماعية، إلى جانب تعليق العمرة، وتأجيل أو إلغاء فعاليات رياضية وسياسية واقتصادية حول العالم، وسط جهود متسارعة لاحتواء المرض.

 

 

وكانت منظمة الصحة العالمية، أعلنت حالة الطوارئ  نهاية يناير الماضي، على نطاق دولي لمواجهة تفشي الفيروس، الذي أثار حالة رعب تسود العالم، وأطلقت عليه اسم (كوفيد 19) في فبراير 2020 وصنفته في 11 مارس الجاري بأنه وباءً عالميًا، مؤكدة أن أرقام الإصابات ترتفع بسرعة كبيرة، معربة عن قلقها من احتمال تزايد المصابين بشكل كبير.

 

 

 

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان