وصل المشير خليفة حفتر قائد الجيش الليبي إلى برلين مساء اليوم السبت، لحضور مؤتمر دولي حول ليبيا المقر انعقاده الأحد 19 يناير الجاري.
وتسعى ألمانيا والأمم المتحدة لإقناع طرفي الصراع في ليبيا وداعميهما الأجانب للاتفاق على هدنة وآلية للمراقبة كخطوة أولى على طريق السلام.
ويشارك في المؤتمر طرفا النزاع، وعدد من الرؤساء بينهم الروسي فلاديمير بوتين، والتركي رجب طيب أردوغان والفرنسي إيمانويل ماكرون، بالإضافة إلى رئيس وزراء بريطانيا بوريس جونسون، ووزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو.
وكشفت وكالة "تاس" الروسية أن مؤتمر برلين حول ليبيا سيقترح توزيع التسوية على ست "سلال" على غرار التسوية السورية، ووضع آلية دولية لتنفيذ مضمونها.
وحسب مسودة البيان الختامي لمؤتمر برلين، والذي اطلعت الوكالة عليها، فإن مسارات العمل الستة المقترحة، هي وقف إطلاق النار، وحظر توريد الأسلحة، واستئناف العملية السياسية، وحصر السلاح في يد الدولة، وإطلاق إصلاحات اقتصادية، واحترام القانون الإنساني.
وتستضيف برلين مؤتمرا حول ليبيا غدًا، وذلك بعد المحادثات الليبية - الليبية التي جرت مؤخراً، في موسكو، بحضور ممثلين عن روسيا الاتحادية وتركيا.
ومن المقرر أن يشارك في المؤتمر الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين، والتركي، رجب طيب أردوغان، كما تلقى كل من رئيس حكومة الوفاق، فايز السراج، وقائد الجيش الوطني الليبي، المشير خليفة حفتر، وممثلين عن الولايات المتحدة وبريطانيا ومصر والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، والاتحاد الأفريقي وجامعة الدول العربية، دعوة لحضور المؤتمر.