ارتفع عدد ضحايا الحافلة السياحية التي تعرضت لحادث انقلاب شمال غربي تونس، أمس الأحد، إلى 26 حالة وفاة.

وأشار المكلف بالإعلام في وزارة الصحة التونسية، شكري نفطي، إلى أن المصالح المعنية بمستشفى شارل نيكول بالعاصمة تونس شرعت منذ البارحة في تسليم جثامين الضحايا لعائلاتهم إثر الانتهاء من إعداد التقارير التي يشرف عليها الطب الشرعي والتعرف على هوياتهم.

فيما ذكرت وزارة الصحة في وقت متأخر الأحد أن 17 شخصًا أصيبوا بجروح كذلك في الحادث، وأكدت الوزارة أن جميع من كانوا على متن الحافلة تونسيون.

ووقع الحادث عندما سقطت حافلة تابعة لإحدى وكالات السفر الخاصة في أحد الأودية، أمس الأحد، عندما كانت في رحلة سياحية داخلية من تونس العاصمة باتجاه مدينة عين دراهم التابعة لولاية جندوبة، التي تُعتبر قبلة لسياح الداخل.

وكانت حصيلة سابقة للحادثة تشير إلى سقوط 24 قتيلاً، ولم يعلن حتى الآن عن أسباب الحادثة بينما لا تزال التحقيقات جارية.

ووفق أرقام منظمة الصحة العالمية في 2015، تأتي تونس في المرتبة الثانية من حيث أعلى معدل وفيات على الطرقات في شمال إفريقيا، بعد ليبيا.