قطعت السلطات الإيرانية، خدمة الإنترنت الثابت والجوال، في عموم البلاد، على خلفية الاحتجاجات المتواصلة ضد رفع أسعار البنزين.
وذكرت وكالة العمال الإيرانية للأنباء "إيلنا"، أن مجلس الأمن القومي الإيراني، اتخذ قرارًا بحجب الإنترنت بسبب المظاهرات الأخيرة.
ولم يفتح التجار أبواب محالهم في سوق طهران الكبير، بينما اتخذت السلطات تدابير أمنية مكثفة في العاصمة تحسبا لاحتمال اندلاع مظاهرات.
ودعم المرشد الأعلى لإيران، علي خامنئي، اليوم الأحد، قرارًا حكوميًا برفع أسعار البنزين في الأسواق المحلية، واصفًا المتظاهرين الغاضبين الذين احتجوا على القرار وأشعلوا النار في الممتلكات العامة بـ "قطاع الطرق".
وقفزت الأسعار الجديدة إلى ما لا يقل عن 15000 ريالاً، لكل لتر من البنزين في تعاملات أمس السبت، بزيادة 50 بالمئة عن الجمعة الماضية.
وفرضت الاحتجاجات الأخيرة، ضغوطًا جديدة على الحكومة الإيرانية، في الوقت الذي تكافح فيه للتغلب على العقوبات الأمريكية، التي تخنق اقتصاد البلاد منذ أن سحب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بلاده من جانب واحد من الاتفاق النووي في مايو 2018.