في العراق قنابل الجماجم.. وسيلة الشرطة لتفريق المحتجين.
هذه القنابل تشبه "المسيّلة للدموع" غير أنها تخترق جماجم المتظاهرين، بيد أن بعض الصور أظهرت شبابًا يخرج من رؤوسهم الدخان، حين تستقر قنبلة في رأس أحدهم.
منظمة العفو الدولية أكدت استخدام تلك القنابل القاتلة بالعراق، مشيرة إلى أنها صنعت في بلغاريا وصربيا وإيران.
وتزن القنبلة الواحدة 10 أضعاف عبوات الغاز المسيل للدموع.
وفي حالات متعددة اخترقت القنابل جماجم الضحايا، ما أسفر إصابات بالغة وجروح مروعة تفضي إلى الموت,
الشرطة العراقية استخدمت أيضًا المقذوفات الفتّاكة في فض التظاهرات، وهي قنابل غاز من طراز M651 إيرانية الصنع.
وبدأ الحراك الشعبي العراقي احتجاجا على غياب الخدمات الأساسية وتفشي البطالة وعجز السلطات السياسية عن إيجاد حلول للأزمات المعيشية.
وطيلة أيام التظاهر، شهدت ساحة التحرير العراقية أعمال عنف متنوعة، أسفرت عن سقوط مئات القتلى وآلاف الجرحى.
للمزيد من المعلومات.. شاهد الفيديو التالي: