قال عارف الكعبي، القيادي الأحوازي، ورئيس اللجنة الشعبية لإعادة شرعية الأحواز العربية، إنه في ظل المظاهرات والاحتجاجات الحالية المناهضة للنفوذ الإيراني المهيمن في العراق ولبنان وما يصاحب ذلك النفوذ عادةً من  ميليشيات و عملاء متسلطين وفساد وفقر وتردي في مختلف نواحي الحياة، قد يتمنى بعض العرب على الشعب الإيراني أن يقتنص الفرصة وينتفض لينهي ولاية الملالي وليخلّص العالم منهم.

وتابع الكعبي: نقول كما يقول الأمريكان "انتبهوا لما تدعون له، فقد يكون مضراً بكم، أو بدون جدوى" فلو سقط حكم الملالي الآن لجاء على الأرجح ابن الشاه أو جماعة مجاهدي خلق كبديل.

وأشار الكعبي إلى أن المشكلة تكمن، بأنَّ كليهما فرس وعندهما نفس العنصرية وحلم التوسع الفارسي الإمبراطوري، فلن يكون هناك فرق يذكر للعرب.

وأوضح رئيس اللجنة الشعبية لإعادة شرعية الأحواز العربية، أن المصيبة الإضافية الجديدة هي أنّ الحكم الإيراني الجديد البديل سيكون حليفاً للغرب وهكذا سيكون بدون عقوبات أمريكية وبتسليح متطور غربي. يعني سيكون وضع العرب أسوأ.

وتابع: بينما إذا بقيَ نظام الملالي الحالي، وتحررت الأحواز العربية المحتلة وانحرمتْ إيران ونظام الملالي من ثروات الأحواز (٨٠-٩٠٪؜ من ثروة إيران من الأحواز) وسيبقى الفرس في  هذه الحالة ضعفاء بدون ثروة وتحت العقوبات وتحت يد العرب للأبد.

وطالب الكعبي قائلا:، هذا ما يجب أن نفهمه نحن العرب، ويجب بدء التفكير بالقضية الأحوازية و الاعتراف بدولة الأحواز العربية  بعد 94 سنة من الاحتلال كحلٍ شاملٍ ودائم لكل ما يتعلق بإيران و إخراج العراق و سوريا و لبنان و اليمن من الهيمنة الإيرانية.