أثارت الخطوة الرابعة لطهران بشأن بدء ضخ الغاز بأجهزة الطرد تخوفات عربية ودولية، تحديدا بعد حديث البعض عن قرب امتلاك إيران قنبلة نووية.
وأعلنت إيران مؤخرا تخصيب اليورانيوم بنسبة 5% في منشأة فردو النووية، كما أعلنت تخصيبها النظائر المستقرة في منشأة فردو.
وبموجب الاتفاق المبرم في عام 2015 بين إيران والدول الكبرى وافقت طهران على تحويل فوردو إلى "مركز للتكنولوجيا والعلوم النووية والفيزيائية"، حيث تستخدم فيه 1044 جهازا للطرد المركزي في أغراض غير التخصيب مثل إنتاج النظائر المستقرة، التي لها العديد من الاستخدامات المدنية.
وبعد أن انسحبت الولايات المتحدة من الاتفاق وأعادت فرض عقوباتها على إيران قلصت طهران تدريجيا التزاماتها في الاتفاق، الذي قيدت بموجبه برنامجها النووي مقابل رفع معظم العقوبات الدولية المفروضة عليها.
ويسمح الاتفاق لإيران فقط بتشغيل أجهزة الطرد المركزي في محطة فوردو، دون ضخ الغاز، ويمكن أن يتيح ضخ غاز اليورانيوم في تلك الأجهزة إنتاج اليورانيوم المخصب، الذي يحظره الاتفاق في هذه المنشأة.
للمزيد من المعلومات.. شاهد الفيديو التالي: