شهدت العلاقات الأردنية الإسرائيلية مؤخرًا توترًا ملحوظًا وصل إلى حد استدعاء الأردن لسفيرها في تل أبيب للتشاور على خلفية استمرار اعتقال هبة اللبدي وعبد الرحمن مرعي.
هبة اللبدي وعبد الرحمن مرعي مواطنان أردنيان اعتقلتهما السلطات الإسرائيلية إداريًّا أثناء توجههما إلى الأراضي الفلسطينية في أغسطس وسبتمبر على التوالي.
ومنذ ذلك الحين، تدهورت صحة المعتقلين، فهبة مضربة عن الطعام منذ أكثر من 35 يومًا ونُقلت على إثر ذلك إلى المستشفى، أما عبد الرحمن فهو مصاب بالسرطان.
وقالت صحيفة هآرتس الإسرائيلية إنّ احتجاز هبة اللبدي هو للاشتباه في اتصالها بحزب الله اللبناني.
وردًا على اعتقالهما، أكَّد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي استدعاء السفير الأردني في تل أبيب للتشاور من أجل إطلاق سراحهما، وقال في تغريدة له على موقع "تويتر": "نحمّل إسرائيل المسؤولية الكاملة عن حياة مواطنينا وسنستمر في اتخاذ جميع الإجراءات لضمان عودتهما إلى وطنهما سالمين".
وأطلق الأردنيون على مواقع التواصل الاجتماعي حملة تضامنية تحت هاشتاج "الحرية لهبة وعبدالرحمن" مطالبين الحكومة الأردنية بالعمل جدياً على إطلاق سراح المعتقلين.