كشف تجار أردنيون، أنّ خلافات واشتباكات وقعت على الجانب السوري من معبر نصيب/جابر، اليوم الأربعاء، أدت إلى إيقاف حركة النقل من جانبهم.
وقال مسؤول التجار العاملين على الخط البري بين الأردن وسوريا علاء البشابشة، إنّ مجموعة من المسلحين هاجموا استراحات في المعبر وأحرقوا بضائع تعود للتجار الأردنيين، لافتًا في تصريحات لموقع 24، أنّ التجار الأردنيين عادوا بعدما سمعوا أصوات الرصاص، ورأوا ألسنة اللهب تتصاعد من الجانب الآخر، موضحاً أن خسائر التجار كبيرة، جراء الأحداث التي وقعت.
وبينما لم يصدر أي تصريح عن الحكومة الأردنية حول ما جرى، قال ناشطون سوريون على موقع "تويتر"، إنَّ أعمال الشغب تأتي بسبب اعتقال الشرطة السورية لشاب من بلدة نصيب اليوم، من داخل استراحة يعمل بها على الحدود، وأوضحوا أن أبناء البلدة هاجموا المعبر، وقاموا بتكسير أجهزة الكومبيوتر وتمزيق صورة الرئيس السوري بشار الأسد.
لكنّ وسائل إعلام سورية، قالت إن "خلافات وقعت بين النظام وفصائل المصالحات المحلية المتواجدة معه في المعبر، بعد محاولة النظام إخراج قائد فصائل المصالحات عماد أبو زريق من معبر نصيب، وهو يملك مكاتب في المعبر شحن وتخليص جمركي في المعبر".
وأوضحت أنّ دورية تابعة للأسد، قادمة من دمشق توجهت إلى المعبر بشكل خاص، لتكسير المكاتب وأجهزة الكومبيوتر لفصائل المصالحات، وكذلك قامت باعتقال عدد من أصحاب المصالحات، قبل أن تطلق سراحهم بسبب التهديدات من قبل الفصائل.
وأشارت إلى أنه لم يحدث تطورات عقب تمزيق الصورة، مرجحة احتمالية تدخل الشرطة الروسية لفض الخلاف ومنع حدوث أي اشتباكات.
وكان معبر نصيب/جابر أعيد افتتاحه منتصف أكتوبر من العام الماضي، بعد أن أغلق لسنوات طويلة، جراء الأوضاع الأمنية في سوريا.