أعلنت لجنة وساطة المفاوضات السودانية في جوبا، اليوم الثلاثاء، إرجاء الجولة الأولى للتفاوض بين الحكومة الانتقالية في السودان وحركات الكفاح المسلح لمدة شهر على أن يتم استئنافها يوم 21 نوفمبر المقبل؛ بهدف إعطاء الوقت الكافي لأطراف التفاوض لإجراء المشاورات اللازمة مع دوائرهم.
وقالت لجنة الوساطة من جانب دولة السودان" target="_blank">جنوب السودان، في بيان لها حمل توقيع رئيسها توت قلواك، إنّ الأطراف السودانية استطاعت خلال جولة المباحثات الأولى التي انطلقت قبل أسبوعين بجوبا أن توقع على عددٍ من الوثائق المهمة منها إعلان وقف العدائيات والإعلان السياسي مع الجبهة الثورية، بجانب توقيعها على اتفاق مع مجموعة الحركة الشعبية بقيادة عبد العزيز الحلو تضمنت ملفات التفاوض والقضايا السياسية والإنسانية.
وأضافت: "تتشرف لجنة الوساطة بأن تعلن للعالم أن تحقيق السلام في السودان أصبح ممكناً لإنهاء الحرب الطويلة، وبذلك تعلن لجنة الوساطة عن تعليق الجولة الأولى للمفاوضات حتى 21 نوفمبر(تشرين الثاني) المقبل، وذلك لإعطاء الوقت الكافي للأطراف لتقوم بإجراء مشاوراتها اللازمة".
وصرّح رئيس الوفد المفاوض للحكومة السودانية الفريق شمس الدين كباشي، بأنّ الحكومة الانتقالية في السودان ملتزمة بجميع الوثائق التي تم التوقيع عليها مع الحركة الشعبية وفصائل الجبهة الثورية السودانية.
وأضاف: "الثورة لن تكتمل إلا بتحقيق سلام يخاطب جذور المشكلة الحقيقية، نحن متفائلون وسيظل تفاؤلنا يزداد يومًا بعد يوم، ونؤكد لأخوتنا في السودان" target="_blank">جنوب السودان أننا سنمضي معاً وسننطلق لتحقيق السلام الذي يرضي الكل في السودان".