كونه ثاني أقوى جيش في العالم، جدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إعلانه عن قيام روسيا بتصنيع أسلحة لا يوجد لها مثيل في باقي العالم.
وتركز روسيا إبان ذلك على إبداع أسلحة صاروخية قادرة على اختراق أي شبكة خصصت لاصطياد الصواريخ.
وقال الرئيس بوتين، في مقابلة مع قنوات "آر تي" و"سكاي نيوز" و"العربية": "لا بد من أن نفعل ذلك".
وشدد الرئيس بوتين على ضرورة أن تصنع روسيا صواريخ باليستية قادرة على اختراق أي منظومة دفاع صاروخي، مؤكدا "أننا قمنا بتطوير الصواريخ الباليستية المتوفرة حاليًا وفوق ذلك صنعنا أسلحة أخرى لا يوجد لها مثيل في العالم".
وكان الرئيس بوتين أعلن عن إبداع أسلحة استراتيجية جديدة منقطعة النظير في ربيع العام الماضي ومنها صواريخ "كينجال" و"أفانغارد" و"بوريفيستنيك" الأسرع بكثير من الصوت ومدفع ليزر "بيريسفيت" وغواصة "بوسيدون" الأوتوماتيكية وصاروخ "سارمات" البالستي العابر للقارات.
تجدر الإشارة إلى أن الجيش الروسي يمتلك قدرات خارقة تجعله ثاني أقوى جيش في العالم، بحسب تنصيف أمريكي، لكنه يحتل المرتبة الأولى كأضخم قوة دبابات في العالم، إضافة إلى امتلاك 7 آلاف قنبلة نووية و4 آلاف طائرة حربية.
ويصلح للخدمة العسكرية في روسيا 47 مليون شخص، بينما يصل عدد جنود الجيش الروسي 3.5 مليون فرد، بينهم 2.5 مليون جندي في قوات الاحتياط، بحسب موقع "غلوبال فير بور" الأمريكي.
ووفق تقارير عسكرية، يتكون سلاح الجو الروسي من 3914 طائرة حربية من أنواع مختلفة تشمل 818 مقاتلة، و1416 طائرة هجومية، إضافة إلى 1524 طائرة نقل عسكري، و414 طائرة تدريب، بينما يصل عدد المروحيات إلى 1451 مروحية، بينها 511 مروحية هجومية.
كما يمتلك الجيش الروسي أيضا، أكثر من 47 ألف مركبة برية، بينها 20300 دبابة في مقدمتها دبابة "أرماتا" ذات القدرات الخارقة، و27400 مدرعة، إضافة إلى 5970 مدفعا ذاتي الحركة، و4466 مدفعا ميدانيا، وأكثر من 3800 راجمة صواريخ.
ورغم قدرة روسيا على الوصول إلى غالبية المناطق الجغرافية في العالم عن طريق البر، إلا أن أسطولها، الذي يتكون من 352 قطعة بحرية يمتلك قوة غواصات ضاربة يمكن لأي منها إحراق أي دولة بصواريخها النووية، التي يمكن إطلاقها في وقت قياسي من أي مكان في العالم، في حالة الحرب كما الحال مع الغواصة "بوسيدون" النووية الخارقة.