أسفر العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في 2014 عن تدمير 2000 وحدة سكنية بشكل كامل، بحسب تقرير فلسطيني.
وقال رئيس اللجنة الشعبية لرفع الحصار غزة جمال الخضري في بيانٍ أوردته وكالة "الأناضول"، إنّ 2000 وحدةً سكنيةً في غزة مُدمرة كليًّا منذ الحرب الإسرائيلية الأخيرة على القطاع عام 2014، موضّحةً أنَّ هذه الوحدات السكنية لم يتم إعمارها رغم مرور خمس سنوات على نهاية العدوان، بسبب عدم توفر التمويل.
وأضاف أنَّ إعادة الإعمار مطلب أخلاقي وإنساني وقانوني، وبخاصةً أنَّ آلاف الأسر ما زالت في عداد المشردين، مناشدًا المانحين المُتعهدين بمؤتمر القاهرة (عقب حرب 2014)، الإيفاء بالتزاماتهم المالية تجاه أصحاب البيوت المدمرة التي لم تبن بعد.
ولفت إلى أنّ قطاع غزة يعيش مأساة الحصار والعدوان، وأصحاب البيوت المدمرة يعيشون أزمة التشرد عن بيوتهم، إضافةً إلى الحصار والعدوان وضيق الحالة الاقتصادية".
وأكّد أنّ غزة في حالة انهيار تام وغير مسبوق من الناحية الإنسانية والمعيشية والاقتصادية، والتدخل السريع لإعادة بناء ما دمره العدوان جزء من حل أزمات عدة متفاقمة.
وفي السابع من يوليو من عام 2014، شنّ الاحتلال الإسرائيلي حربًا على قطاع غزة، أسفرت عن استشهاد 2320 فلسطينيًّا وهدم 12 ألف وحدة سكنية بشكل كلي، وتضرر عشرات الآلاف من المنازل.
وفي أكتوبر من العام نفسه، تعهَّدت دولٌ عربية وغربية بتقديم نحو 5,4 مليار دولار، نصفها تقريبا تم تخصيصه لإعمار غزة، فيما النصف الآخر لتلبية بعض احتياجات الفلسطينيين.