أعلنت لجنة الأمم المتحدة للتحقيق بشأن سوريا أنّ 390 طفلاً على الأقل لقوا حتفهم العام الجاري، وسط الظروف غير الإنسانية في مخيم الهول للاجئين في سوريا.

 

وقالت اللجنة في أحدث تقاريرها إلى مجلس حقوق الإنسان الأممي:  "الأوضاع المعيشية مازالت تبعث على الأسى"، وذلك في معرض وصف تطورات هذه الأوضاع بين يناير ويوليو الماضيين.

 

ووجد محققو اللجنة، وفق التقرير، أنّ الأطفال توفوا جراء سوء التغذية والجروح غير المعالجة، في حين أن سكان المخيم البالغ تعدادهم نحو 70 ألف نسمة عانوا أيضًا من السيول والأمراض المعدية ونقص الغذاء.

 

وتدير الإدارة الذاتية لشمال وشرقي سوريا، مخيم الهول الواقع في شرقي مدينة الحسكة.

 

وكانت لجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة قد قالت في بيان لها، في مايو الماضي، إنّ المساعدات المقدمة لمخيم الهول غير كافية على الإطلاق، ودعت المجتمع الدولي إلى بذل كافة الجهود الممكنة لتقديم المساعدات الإنسانية لقاطني المخيم.