أعلنت السلطات السودانية، الأربعاء، تحرير 3 فتيات أجنبيات، من عصابات الاتجار بالبشر، تم احتجازهم مقابل فدية مالية، بولاية كسلا شرقي البلاد.
وأفاد المركز السوداني للخدمات الصحفية، المقرب من الحكومة، "تم تحرير 3 فتيات من إحدى دول الجوار (لم تحددها)، احتجزتهم عصابة للاتجار بالبشر، مقابل فدية مالية من أجل إطلاق سراحهم".
وبحسب الأناضول أوضح مصدر أن السلطات الأمنية، ألقت القبض على 2 من المتهمين، وفتحت بلاغات بحقهم تمهيدا لمحاكمتهم.
وأوضح أن "الأجهزة الأمنية تواصل متابعاتها للقبض على بقية أفراد الشبكة الإجرامية".
فيما لم يوضح المصدر جنسية الفتيات الثلاث.
ويحتجز مهربو البشر أحيانا المهاجرين غير النظاميين بالسودان طلبا لفدية مالية، فتتحول الجريمة من تهريب بشر إلى اتجار بهم.
ويعتبر السودان معبرا ومصدرا للمهاجرين أغلبهم من دول القرن الإفريقي، حيث يتم نقلهم إلى السواحل الأوروبية.
ولا تتوفر إحصائيات سودانية رسمية بأعداد المهاجرين غير النظاميين ولا العصابات التي تنشط في البلاد لتهريبهم، وتبرر الحكومة ذلك بضعف إمكانياتها مقارنة بالتكلفة الكبيرة لملاحقة العصابات عبر حدودها الواسعة.
وللحد من الظاهرة، صادق البرلمان مطلع 2014 على قانون لمكافحة الاتجار بالبشر تراوحت عقوباته ما بين الإعدام والسجن من خمسة إلى عشرين عاما.
ورغم توتر العلاقة بين الغرب وحكومة الخرطوم السابقة، إلا أن الأخيرة حظىيت بدعم أوروبي أمريكي لتعزيز قدراتها في الحد من الهجرة غير النظامية والاتجار بالمهاجرين.