طالب عشرات الفلسطينيين، اليوم الاثنين، بمساءلة ومعاقبة المتسببين بمقتل الفتاة إسراء غريب، التي أحدثت وفاتها موجة غضب واسعة في الشارعين الفلسطيني والعربي.

وشارك في الوقفة التي نُظمت أمام مقر مجلس الوزراء الفلسطيني في مدينة رام الله، بدعوة من الاتحاد العام للمرأة، والمؤسسات والمراكز النسوية والحقوقية، العشرات من النساء وعلماء دين، وقيادات فصائلية.

وقالت أحلام سمحان، عضو الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية (غير حكومي): " نحن هنا لنعلي الصوت لوقف جرائم قتل النساء".


وأضافت : " آن الأوان أن يكون هناك قانون يحمي الأسرة الفلسطينية، والمرأة من العنف والقتل، ونطالب بقانون عصري، وأن يعاقب مرتكبي الجرائم". وفقا لما نقلته " الأناضول".

ونددت سمحان بقتل الفتاة "غريب"، وقالت: " هذه قضية باتت قضية رأي عام فلسطيني وعربي".

وأضافت: " هذا واقع مؤلم، ويستدعي إقرار قوانين رادعة تحمي السيدات".

وتوفيت غريب (21 عاما) من بلدة بيت ساحور بمحافظة بيت لحم جنوبي الضفة الغربية، في 22 أغسطس الماضي، نتيجة ما قال نشطاء إنه "تعرضها للضرب المبرح من قبل أفراد من عائلتها.

لكن العائلة، نفت ذلك، وقالت إن ابنتهم توفيت نتيجة إصابتها بـ "جلطة".

وأثارت قضية "غريب" غضب الشارع الفلسطيني والعربي، وباتت قضية رأي عام، حتى أن رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتية، قال في كلمة خلال افتتاح الجلسة الأسبوعية لحكومته في رام الله، إن "التحقيق في قضية إسراء غريب مستمر، وتم اعتقال عدة اشخاص للتحقيق معهم، وننتظر نتائج الفحوصات المخبرية، وسيتم الاعلان عن نتائج التحقيق حال استكماله".

وغرد عدد من المشاهير العرب متعاطفين مع "غريب" تحت وسم "كلنا_إسراء_غريب".