أعلنت مؤسسة النفط الليبية، اليوم الأحد، أنّ إيرادات شهر يوليو الماضي بلغت 2,1 مليار دولار أمريكي، بزيادة نحو 403 ملايين دولار (23%)، مقارنة بالشهر السابق له.

 

وأضافت المؤسسة في بيانٍ أوردته وكالة "الأناضول"، أنّ هذه الإيرادات هي حصيلة مبيعات النفط الخام ومشتقاته، إضافةً إلى الضرائب والإتاوات المحصلة من عقود الامتياز.

 

وأرجعت الزيادة إلى ارتفاع عدد شحنات النفط الخام أواخر يونيو الماضي، التي تمّ استلامها وتسويتها ضمن حسابات الشهر التالي له.

 

من جانبه، صرّح رئيس المؤسسة مصطفى صنع الله، بأنّه رغم زيادة عائدات النفط، إلا أنّ قطاع النفط الليبي لا يزال عرضة لانتكاسات مرتبطة أساسًا بتدهور الأوضاع الأمنية في لبلد.

 

ومنذ عام 2011، يعاني البلد الغني بالنفط من صراع مسلح على الشرعية والسلطة، يتركز حاليًا بين حكومة الوفاق الوطني، المعترف بها دوليًا، ومقرها طرابلس (غرب)، وقائد قوات الشرق الليبي، اللواء متقاعد خليفة حفتر.

 

وأضاف صنع الله، في البيان، أن "أعمال التخريب التي طالت خط الأنابيب بحقل الشرارة النفطي (من جانب مسلحين في يوليو الماضي) تسببت في خفض الإيرادات بشكل ملحوظ، متابعًا: "إيرادات النفط والغاز ساهمت بأكثر من 92% من ميزانية ليبيا، رغم أننا تسلمنا أقل من 58% من ميزانيتنا المطلوبة".

 

ودعا إلى توفير التمويل الكافي لقطاع الطاقة والبنية التحتية الأمنية، ليظل قطاع الطاقة بمنأى عن الصراع الدائر.

 

وكانت مؤسسة النفط أعلنت، في يوليو الماضي، تحقيقها إيرادات بلغت 10,3 مليار دولار من مبيعات النفط والغاز والبتروكيماويات بين يناير ويونيو الماضيين.