أعلنت وزارة الخارجية المصرية، اليوم الأحد، أنّها تبذل جهودًا حثيثة مع كافة الأطراف لاحتواء التصعيد في جنوبي لبنان.
وقالت الوزارة في بيانٍ لها، إنّ هذه الجهود جاءت عقب اتصال أجراه الوزير سامح شكري، مع رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري، في ظل التصعيد الذي شهدته الساعات الماضية على الحدود الجنوبية للبنان.
وحسب البيان، أكد شكري خلال الاتصال، حرص بلاده على الاستقرار في لبنان.
وأشار البيان إلى قيام مصر بـ"جهود حثيثة مع كافة الأطراف المعنية لاحتواء التوتر الحالي، ومنع تدهور الوضع اﻷمني".
وشددت "الخارجية" على أنّ مصر مستمرةٌ في متابعة الوضع عن كثب، والتواصل مع كل اﻷطراف المعنية للحفاظ على الاستقرار في لبنان، وتجنيب المنطقة أي أزمات إضافية.
وفي وقت سابق من اليوم، أشار المكتب الإعلامي للحريري، إلى تلقي الأخير اتصالا من شكري بحث تطورات الأوضاع.
وصباح الأحد، أعلن حزب الله اللبناني، أن مقاتليه دمروا آلية عسكرية إسرائيلية شمالي إسرائيل وقتلوا وجرحوا من فيها قرب الحدود.
بينما قال الناطق باسم جيش الاحتلال للإعلام العربي أفيخاي أدرعي، في بيان: "لا توجد إصابات جراء العملية، التي نفذها حزب الله على الحدود اللبنانية عبر إطلاق صاروخين أو ثلاثة".
وتعود أخر مواجهة عسكرية بين "حزب الله" وإسرائيل إلى صيف 2006، واستمرت أكثر من شهر.
وجاءت عملية "حزب الله"، الأحد، في أعقاب سقوط طائرة استطلاع وانفجار أخرى في الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل الحزب، قبل أسبوع.
ولم ينفِ الاحتلال أو يؤكد مسؤوليته عما شهده لبنان، لكن الرئيس اللبناني، ميشال عون، اعتبر ما حدث "بمثابة إعلان حرب" من جانب إسرائيل.