رئيس التحرير: عادل صبري 01:14 صباحاً | الأحد 06 يوليو 2025 م | 10 محرم 1447 هـ | الـقـاهـره °

إحصاء مفصّل.. عدد الهجمات الإسرائيلية على سوريا منذ اندلاع الحرب الأهلية

إحصاء مفصّل.. عدد الهجمات الإسرائيلية على سوريا منذ اندلاع الحرب الأهلية

العرب والعالم

هجمات إسرائيلية في سوريا

إحصاء مفصّل.. عدد الهجمات الإسرائيلية على سوريا منذ اندلاع الحرب الأهلية

متابعات 25 أغسطس 2019 21:05
كثّف الاحتلال الإسرائيلي ضرباته في سوريا خلال الأعوام الأخيرة، مستهدفًا قوات نظام الرئيس بشار الأسد وحليفَيْه حزب الله اللبناني وإيران.
 
وكالة الصحافة الفرنسية أحصت الهجمات الإسرائيلية منذ بدء الحرب السورية عام 2011، فالغارة الأولى جاءت في 30 يناير 2013، إذ قصف طيران الاحتلال موقعًا لصواريخ أرض- جو قرب دمشق، ومجمعًا عسكريًا يُشتبه بأنه يحوي مواد كيميائية. 
 
وتردّد أنّ هذه الغارة ألحقت أضرارًا بمركز أبحاث الأسلحة الجرثومية والكيميائية التابع لنظام الأسد في جمرايا قرب دمشق.
 
وفي مايو من العام ذاته، استُهدف مركز الأبحاث مجددًا، إضافةً إلى مخزن ذخيرة ووحدة في الدفاع الجوي، وقد أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأنّ الضربة أسفرت عن مقتل 42 جنديًّا سوريًّا.
 
بعد أكثر من عام ونصف العام، أسفرت غارة نُسبت إلى الاحتلال الإسرائيلي في جنوب سوريا قرب القنيطرة، في 18 يناير 2015، عن مقتل ستة عناصر في حزب الله وضابط في الحرس الثوري الإيراني.
 
وفي 19 ديسمبر، قُتل سمير القنطار، القيادي في حزب الله الذي اعتُقل لوقت طويل في إسرائيل، في غارة بضاحية دمشق وفق الحزب. 
 
في 17 مارس 2017، أكّد الاحتلال استهداف أسلحة "متطوّرة" كانت ستُنقل إلى حزب الله، قرب تدمر في وسط سوريا، وفي 22 سبتمبر أطلقت طائرات إسرائيلية صواريخ على مخزن ذخيرة لحزب الله قرب مطار دمشق، الذي استُهدف مرارًا، إضافةً إلى مطار المزة في ريف دمشق الغربي، الذي يضمّ مقرّ المخابرات الجوية السورية.
 
وفي العاشر من فبراير 2018، اعترض الاحتلال الإسرائيلي طائرةً من دون طيار مصدرها سوريا، فردّت بشنّ سلسلة غارات جوية، مستهدفةً مواقع عسكرية سورية و"إيرانية"، لكنّ إحدى الطائرات الإسرائيلية أُسقطت في هذه العملية. 
 
وفي التاسع من أبريل، قُتل 14 مسلّحًا، بينهم سبعة إيرانيين، في ضربة نُسبت إلى الاحتلال الإسرائيلي واستهدفت قاعدة عسكرية في محافظة حمص.
 
في الثامن من مايو، أسفرت ضربة قرب دمشق، نسبتها هذه الأخيرة والمرصد السوري إلى الاحتلال أيضًا، عن مقتل 15 مقاتلًا أجنبيًّا مواليًّا للنظام السوري، بينهم ثمانية إيرانيين. 
 
وبعد يومين، شنّ الاحتلال عشرات الغارات على أهداف قال إنها إيرانية، وذلك ردًا على إطلاق صواريخ على الجزء المحتل من هضبة الجولان، وقُتل نتيجة هذه الضربات 27 مقاتلًا مواليًّا للنظام، بينهم 11 إيرانيًّا. 
 
وفي 15 يوليو، استهدفت صواريخ موقعًا تابعًا للحرس الثوري الإيراني قرب مطار النيرب العسكري في حلب، موقعةً تسعة قتلى من المقاتلين الموالين للنظام، بينهم ثلاثة أجانب.
 
في عام 2019، صعّد الاحتلال ضرباته في سوريا، فأعلن في 21 يناير استهداف "مخازن أسلحة وموقع في مطار دمشق الدولي وموقع للاستخبارات الإيرانية ومعسكر إيراني للتدريب" تابع لفيلق القدس، ردًا على إطلاق الإيرانيين، قبل 24 ساعة، صاروخ أرض- أرض على الشطر المحتل من هضبة الجولان، وأفاد المرصد السوري حينها بأن هذا القصف أسفر عن مقتل 21 مقاتلاً، غالبيتهم إيرانيون. 
 
في 17 مايو، شنّ الاحتلال ضربات في منطقة الكسوة قرب دمشق، حيث توجد مستودعات أسلحة تابعة لإيران وحزب الله، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
 
وفي 2 يونيو، استهدف الاحتلال الإسرائيلي مواقع قرب العاصمة دمشق وفي محافظة القنيطرة، قال إنها ردًا على إطلاق قذائف صاروخية من سوريا.
 
وأُطلقت في 3 يونيو صواريخ على قاعدة جوية في محافظة حمص، فقُتل في هذا الهجوم 15 مقاتلًا مواليًّا للنظام السوري، وفق المرصد. 
 
وبعد أقلّ من شهر، في 30 يونيو، أدّت ضربات إسرائيلية على مواقع قرب دمشق وفي محافظة حمص إلى مقتل 15 شخصًا بينهم مدنيون، وفق المرصد.
 
وفي 24 يوليو، أسفرت غارات على محافظتي درعا والقنيطرة عن مقتل تسعة مقاتلين موالين للنظام، بينهم ستة إيرانيين، بحسب المرصد أيضًا. 
 
لتبقى آخر الضربات الإسرائيلية في سوريا اليوم الأحد، إذ قال جيش الاحتلال إنّه نفّذ غارة جنوب شرقي دمشق لمنع هجوم إيراني على إسرائيل بطائرات مسيرة, وتحدّث المرصد السوري عن مقتل عنصرين من حزب الله ومقاتل إيراني في هذه الغارة.

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان