رئيس التحرير: عادل صبري 10:47 صباحاً | الثلاثاء 23 أبريل 2024 م | 14 شوال 1445 هـ | الـقـاهـره °

قصف حوثي يستهدف مطاراً وقاعدة عسكرية.. جنوب السعودية في مرمى نيران الجماعة

قصف حوثي يستهدف مطاراً وقاعدة عسكرية.. جنوب السعودية في مرمى نيران الجماعة

العرب والعالم

طائرة بدون طيار

قصف حوثي يستهدف مطاراً وقاعدة عسكرية.. جنوب السعودية في مرمى نيران الجماعة

أيمن الأمين 25 أغسطس 2019 10:57

من جديد، وبغير توقف، قصفت جماعة أنصار الله الحوثي مناطق عسكرية  بالمملكة العربية السعودية، وسط تصعيد تقوده الجماعة منذ قرابة الشهرين.

 

القصف الحوثي للمطارات السعودية لم يتوقف منذ فترة، آخرها قبل ساعات، حيث أعلنت جماعة الحوثي اليمنية، صباح اليوم الأحد، استهداف مطار "أبها" الدولي وقاعدة عسكرية جنوبي السعودية، في حلقة جديدة من الصراع المستمر بين الطرفين على مدار السنوات الماضية.

 

وقال المتحدث العسكري باسم مليشيا الحوثيين، يحيى سريع: إن "سلاح الجو المسيَّر نفذ عمليات هجومية بعدد من طائرات قاصف (2k)، باتجاه مطار أبها الدولي وقاعدة الملك خالد الجوية في عسير".

وأوضح "سريع" في تصريحات نشرتها قناة "المسيرة" التابعة للمليشيات، أن عمليات سلاح الجو المسيَّر على مطار أبها الدولي استهدفت "برج الرقابة، وتسببت في تعطيل الملاحة الجوية بالمطار".

 

وأشار إلى أنهم استهدفوا أيضاً، صباح اليوم، برج الرقابة في قاعدة الملك خالد الجوية بخميس مشيط في عسير، مؤكداً أن الهجمات أصابت أهدافها بدقة.

 

وأوضح أن تلك الهجمات تأتي "رداً على جرائم العُدوان السعودي-الأمريكي بحق شعبنا اليمني وغاراته الجوية المتواصلة".

وفي الآونة الأخيرة كثّف الحوثيون هجماتهم الجوية على منشآت ومدن سعودية بالصواريخ والطائرات المسيَّرة، إذ شهد شهرا مايو ويونيو الماضيان أكثر الهجمات الجوية من الحوثيين، حيث أطلقت قواتهم نحو 30 طائرة مسيَّرة، كان منها 18 طائرة في يونيو الماضي فقط.

 

في الجهة المقابلة، يؤكد التحالف السعودي-الإماراتي تصدّيه لتلك الطائرات وتدميرها.

 

ويخوض الحوثيون بشكل متكرر، اشتباكات مع قوات الجيش السعودي على حدود المملكة (الحد الجنوبي)، وينفذون توغلات برية تنتج عنها خسائر بين الطرفين.

ويشهد اليمن، للعام الخامس على التوالي، حرباً بين القوات الموالية للحكومة ومسلحي الحوثي المتهمين بتلقي دعم من إيران، والذين لا يزالون يسيطرون على عدة محافظات، بينها العاصمة صنعاء، منذ سبتمبر 2014.

 

وبفعل العمليات العسكرية، التي تدور منذ مارس 2015، يعاني اليمن حالياً أسوأ أزمة إنسانية في العالم، فبحسب الأمم المتحدة قتل وجرح آلاف المدنيين ونزح مئات الآلاف من منازلهم، كما يحتاج 22 مليون شخص، أي 75 بالمئة من السكان، إلى شكل من أشكال المساعدة والحماية الإنسانية، بما في ذلك 8.4 مليون شخص لا يعرفون من أين يحصلون على وجبتهم القادمة.

 

في السياق، تتفاقم الأوضاع المعيشية والإنسانية في مدن اليمن  بشكل متسارع يسابق إيقاع الحرب التي تضرب البلاد منذُ أكثر من 4 أعوام، ومع انهيار الدولة اليمنية في الحادي والعشرين من سبتمبر من العام 2014 اتسعت رقعة الفقر والجوع بشكل كبير ينذر بكارثة إنسانية في المدينة "السمراء".

 

وتصف الأمم المتحدة الأزمة الإنسانية في اليمن بـ"الأسوأ في العالم"، وتؤكد أن أكثر من 22 مليون يمني، أي أكثر من ثلثي السكان، بحاجة إلى شكل من أشكال المساعدة الإنسانية والحماية العاجلة، بمن فيهم 8.4 مليون شخص لا يعرفون كيف سيحصلون على وجبتهم المقبلة، ويعاني نحو مليوني طفل من النقص الحاد في التغذية.

 

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان