على خلفية التصعيد والجرائم الوحشية للصهاينة ضد المسجد الأقصى، والمقدسات الإسلامية، اقتحم عشرات المستوطنين المتطرفين صباح الثلاثاء، المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلية الخاصة.

وأغلقت شرطة الاحتلال باب المغاربة الساعة الحادية عشر صباحًا، عقب انتهاء فترة الاقتحامات الصباحية لليهود المتطرفين، واستباحتهم لباحات المسجد الأقصى.

وتأتي هذه الاقتحامات، عشية الذكرى الـ 50 لإحراق المسجد الأقصى على يد المتطرف الأسترالي اليهودي "مايكل دينس روهان"، والتي توافق غدًا الأربعاء.

وأفاد مسؤول العلاقات العامة والإعلام في دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس المحتلة فراس الدبس بأن 91 مستوطنًا بينهم 50 طالبًا يهوديًا اقتحموا المسجد الأقصى على عدة مجموعات، ونظموا جولات استفزازية في باحاته، وسط محاولات لأداء طقوس تلمودية في المسجد.

وواصلت شرطة الاحتلال التضييق على دخول الفلسطينيين للمسجد الأقصى، واحتجزت بعض بطاقاتهم الشخصية عند بواباته الخارجية.

يذكر أنه، وتزامنا مع الانتهاكات الصهيونية ضد الفلسطينيين، اقتحم  بالأمس مئات المستوطنين اليهود، المسجد الأقصى المبارك، تحت حراسة أمنية مشددة من جانب جيش الاحتلال الإسرائيلي.

واقتحمت مجموعات من المستوطنين تحت حماية مشدّدة من شرطة الاحتلال وعناصر مخابراته يوم الأحد ساحات المسجد الأقصى المبارك.

وذكرت مصادر إعلامية، أن ٧٩ مستوطنًا تحت حماية ٤٥ عنصرًا من مخابرات ومكاتب حكومة الاحتلال، اقتحموا ساحات المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة، وأجروا بداخله جولات استفزازية.

وصعد المستوطنون وعناصر شرطة الاحتلال في الآونة الأخيرة من اعتداءاتهم وانتهاكاتهم لحرمة المسجد الأقصى، والاعتداء على رواده وحراسه، وإبعاد العشرات منهم عن المسجد لفترات متفاوتة.

ويتعرض المسجد الأقصى يوميًا (عدا يومي الجمعة والسبت) لسلسلة اقتحامات وانتهاكات من قبل المستوطنين وأذرع الاحتلال المختلفة، في محاولة لتقسيمه زمانيًا ومكانيًا.