قال محمد جواد ظريف، وزير الخارجية الإيراني، اليوم الثلاثاء: إن "إيران بما لديها تقريبا مليون عسكري أنفقت العام الماضي 16 مليار دولار للأغراض العسكرية، في الوقت الذي أنفقت السعودية 5 أضعاف هذه الميزانية لشراء الأسلحة".
وأضاف ظريف في تغريدة على حسابه الرسمي بموقع "تويتر" أن التوتر في الخليج بدأ أساسا مع تدخل أمريكا وإرهابها الاقتصادي ضد الشعب الإيراني.
واعتبر خلال حواره مع قناة "الجزيرة" باللغة الانجليزية، تزايد البوارج الخارجية في هذا المضيق الضيق والمزدحم (مضيق هرمز) من شأنه زيادة مخاطر اشتعال هذه المنطقة، قائلا: "إذا كانت أمريكا تريد الأمن البحري فعليها وقف ممارساتها المثيرة للتوتر".
Insecurity in the Persian Gulf is caused mainly by US intervention & its #EconomicTerrorism on Iranians.
— Javad Zarif (@JZarif) August 13, 2019
Adding foreign naval fleets in this narrow & crowded tinderbox only increases risk of combustion.
If US wants maritime security, it should stop its destabilizing behavior. pic.twitter.com/pnXv9wt1gr
واعتبر وزير الخارجية في تغريدة أخرى تكريس التسليح الأمريكي بمنطقة الخليج، بمثابة تهديد لأمن المنطقة. وفقا لما نقلته "سبوتنيك".
وأوضح أن "إيران وعبر امتلاكها مليون عسكري أنفقت العام الماضي 16 مليار دولار للأغراض العسكرية في الوقت الذي أنفقت السعودية 5 أضعاف هذه الميزانية لشراء الأسلحة" .
ووفقا لظريف فإن "تكديس الأسلحة لا يعني الانتصار في السلم وحتى في الحرب" .
وأشار وزير الخارجية الإيراني إلى أن "التعاون الإقليمي يجلب الأمن الحقيقي للمنطقة".
US' proliferation of arms in our region is menace to regional security.
— Javad Zarif (@JZarif) August 13, 2019
Last year Iran—with ~1M men under arms—spent $16B on its ENTIRE military. Saudi Arabia spent 5X that JUST on arms.
Overflowing armories don’t win peace—or even war. Regional cooperation brings REAL security pic.twitter.com/v1bk63C1dH
وكان ظريف، قال في وقت سابق، خلال لقائه نظيره القطري في الدوحة، إن "أمن مياه الخليج مسؤولية دول المنطقة ذاتها، وليس مسؤولية القوات الأجنبية".
وهدد ظريف "القوات الأجنبية والتحالفات العسكرية، وأكد أنها مهزومة مسبقا وتمهد لزعزعة أمن المنطقة"، مشيرا إلى مسؤولية إيران في الحفاظ على السلام والاستقرار في المنطقة، وذلك حسب وكالة "تسنيم" الإيرانية.