رئيس التحرير: عادل صبري 01:06 مساءً | الخميس 16 يناير 2025 م | 16 رجب 1446 هـ | الـقـاهـره °

في «أورم الجوز».. مجازر الأسد تتواصل في عاصمة المهجرين

إدلب تحت القصف..

في «أورم الجوز».. مجازر الأسد تتواصل في عاصمة المهجرين

أيمن الأمين 21 يوليو 2019 16:03

تتواصل مجازر رأس النظام السوري بشار الأسد وحليفته روسيا على مدن المعارضة السورية، تحديدا على إدلب.

 

وارتكبت طائرات "نظام الأسد"، اليوم الأحد، مجرزة جديدة، راح ضحيتها عددٌ كبيرٌ من المدنيين بينهم نازحون بريف إدلب الجنوبي.

 

وذكرت مصادر إعلامية، بأن طيران النظام الحربي استهدف بلدة أورم الجوز في ريف إدلب بعدة غارات جوية، طالت الشوارع الرئيسية المكتظة بالمدنيين وسط البلدة؛ ما أدى إلى ارتقاء 9 أشخاص على الأقل وإصابة العشرات.

 

 

وأضافت المصادر، أن من بين الضحايا 3 نازحين من أبناء قرية الحميرات بريف حماة الشمالي، بعد استهداف تجمع سكني في قرية أورم الجوز.

 

وأشارت إلى أن فرق الدفاع المدني وصلت على الفور إلى مواقع القصف وعملت على انتشال جثث الضحايا من تحت الأنقاض وإسعاف المصابين.

 

وأوضحت المصادر، أن طائرات الأسد والاحتلال الروسي تستهدف منذ صباح اليوم مدن وبلدات خان شيخون وكفرنبل وسراقب وجبل الزاوية ومعرشورين في ريف إدلب الجنوبي بالصواريخ والبراميل المتفجرة.

 

 

يذكر أن محافظتي إدلب وحماة، تشهدان منذ عدة أشهر وحتى الآن، حملة عسكرية عنيفة وغير مسبوقة، ينفّذها "نظام الأسد" بالاشتراك مع الطائرات الروسية؛ ما أسفر عن ارتقاء مئات المدنيين وتهجير أكثر من 600 ألف نسمة من مناطق الاستهداف.

 

يذكر أنه منتصف سبتمبر 2017 أعلنت الدول الضامنة لمسار أستانة (تركيا وروسيا وإيران) التوصل إلى اتفاق على إنشاء منطقة خفض تصعيد بمحافظة إدلب ومحيطها.

 

ويقطن المنطقة حالياً نحو 4 ملايين مدني، بينهم مئات الآلاف ممَّن هجّرهم النظام من مدنهم وبلداتهم على مدار السنوات الماضية، في عموم البلاد.

 

 

وتسيطر فصائل المعارضة المسلحة على إدلب منذ عام 2015 ويقطن فيها نحو 3 ملايين شخص، ونصفهم نازحون من مناطق اقتتال أخرى، حسب أرقام الأمم المتحدة.

 

وتقع إدلب ضمن مناطق "خفض التوتر"، في إطار اتفاق تم التوصل إليه العام الماضي خلال مباحثات أستانة، بضمانة من روسيا وإيران وتركيا.

 

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان