ذكرت، وكالة أنباء "بلومبرغ" أن المملكة المتحدة سوف تنشر في الأسبوع المقبل تقرير الدراسة والمراجعة الخاص بسياستها في قطاع الاتصالات وهو التقرير الذى تأخر كثيراً وطال انتظاره.
وأضافت الوكالة، أن التقرير لن يتضمن أي قرار بشأن ما إذا كان سيتم السماح لشركة "هواوي تكنولوجيز" الصينية بالقيام بدور في شبكات الجيل الخامس للاتصالات أم لا.
ونقلت الوكالة عن مصدر مطلع على التطورات الخاصة بوضع هواوي قوله، إن القرار الخاص بشركة هواوي سيتأجل إلى ما بعد تولي رئيس الوزراء البريطاني الجديد مهام منصبه.
ومن المقرر أن يعلن حزب المحافظين يوم الثلاثاء المقبل الفائز في المنافسة على تولي منصب رئيس الوزراء خلفاً لتيريزا ماي من بين بوريس جونسون، وجيريمي هانت اللذين يتنافسان على المنصب.
وتتزايد الضغوط على الحكومة من جانب سياسيين بريطانيين وأمريكيين وأيضاً من جانب شركات تشغيل شبكات الاتصالات لتوضيح موقف المملكة المتحدة تجاه هواوي. وكانت لجنتان برلمانيتان بريطانيتان قد حثتا في الأسبوع الماضي رئيسة الوزراء تيريزا ماي على إعلان القرار بشأن هواوي.
وكان البيت الأببض الأمريكى قد أعلن أن علاقات وروابط شركة هواوي مع الحكومة الصينية يمكن أن تسمح لبكين باستخدام معداتها وأجهزتها الخاصة بالاتصالات للتجسس أو التأثير سلباً على النظم الحساسة المعدة للاعتماد على شبكات الجيل الخامس للاتصالات. ونفت هواوي هذه المزاعم.
