تحدَّث نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس، اليوم الخميس، عن التوتر بين طهران والدول الغربية بأنّه يجب على إيران ألا تسيء فهم ضبط النفس الأمريكي بأنه ضعف لعزمها.

 

ونقلت شبكة "يورو نيوز" عن المسئول الأمريكي قوله: "نحن نأمل في الأفضل لكن الولايات المتحدة الأمريكية وقواتنا المسلحة مستعدتان لحماية مصالحنا وحماية أفرادنا وحماية مواطنينا في المنطقة".

 

وأشار إلى أنَّ واشنطن ستواصل الضغط على إيران من خلال العقوبات، مؤكّدًا أنّ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لن يسمح أبدًا بأن تمتلك إيران سلاحًا نوويًّا.

 

وفي تصريحاته المعدة مسبقًا، كان بنس يعتزم قول: إن واشنطن لا تزال مستعدة لإجراء محادثات مع طهران لكنه لم يذكر ذلك أثناء إدلائه بكلمته.

 

وكانت الكلمة تتضمّن فقرة تنص على: "الولايات المتحدة لا تسعى لحرب مع إيران.. نحن نرغب في الحوار.. نحن مستعدون للإنصات.. لكن أمريكا لن تتراجع".

 

وفي شهر يونيو الماضي، ألغى ترامب هجمات جوية ضد إيران قبل دقائق من شنها ردًا على إسقاط إيران لطائرة أمريكية مسيرة.

 

في سياق متصل، حثَّ وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، الدول الأوروبية، على توضيح موقفها من الاتفاق النووي الإيراني الذي انسحبت منه الولايات المتحدة العام الماضي.

 

وقال لافروف في محادثات مع نظيره الألماني هايكو ماس، إنَّ بلاده لديها مخاوف متزايدة من أنَّ الولايات المتحدة تتراجع عن التزاماتها بمعاهدات الحد من انتشار الأسلحة النووية.