رئيس التحرير: عادل صبري 06:14 صباحاً | الجمعة 29 مارس 2024 م | 19 رمضان 1445 هـ | الـقـاهـره °

«حرب تصريحات» تُعمِّق جراح الأزمة التجارية بين واشنطن وبكين

«حرب تصريحات» تُعمِّق جراح الأزمة التجارية بين واشنطن وبكين

العرب والعالم

دونالد ترامب

«حرب تصريحات» تُعمِّق جراح الأزمة التجارية بين واشنطن وبكين

متابعات 16 يوليو 2019 17:52
رفضت الصين، اليوم الثلاثاء، تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن بكين باتت مُرغمة على توقيع اتفاق تجاري بسبب تباطؤ اقتصادها، فيما يستعد البلدان لاجراء مزيد من المحادثات.
 
ويخوض البلدان منذ العام الماضي حربًا تجاريًّا ويفرضان رسومًا جمركية متبادلة على بضائع تبلغ قيمتها أكثر من 360 مليار دولار سنويًّا، إلا أن المفاوضات الثنائية استؤنفت مؤخرًا.
 
وأمس الاثنين، أعلنت الصين أنّ إجمالي الناتج الداخلي انخفض إلى نسبة 6.2% في الفصل الثاني من العام الجاري، مسجّلاً أسوأ أداء في حوالى 27 عامًا منذ نشر هذا النوع من الإحصاء.
 
واغتنم ترامب فرصة التعليق على ضعف النمو الصيني عبر تويتر، فكتب: "رسوم الولايات المتحدة الجمركية لديها أثر كبير على الشركات التي تتمنى مغادرة الصين إلى دول لا تخضع للرسوم الجمركية.. آلاف الشركات تغادر".
 
وأضاف: "لذلك ستُبرم الصين اتفاقاً" مع الولايات المتحدة.
 
لكن الصين سخرت من هذه التصريحات، وقال متحدث باسم وزارة الخارجية جينج شوانج في مؤتمر صحفي دوري: "إنه لأمر مضلل تمامًا الزعم، كما يفعل الطرف الأميركي، أن الصين متلهّفة للتوصل إلى اتفاق بسبب تباطؤها الاقتصادي". 
 
وأضاف: "إبرام اتفاق اقتصادي وتجاري لا يشكل في أي حال من الأحوال مطلبًا أحاديًّا من جانب الصين.. الولايات المتحدة لديها أيضاً هذا المطلب". 
 
وأمس الاثنين، أعلن وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوتشن عقد اجتماع رفيع المستوى عبر الهاتف هذا الأسبوع بين المفاوضين الأمريكيين والصينيين، وهي المكالمة الهاتفية الثانية من هذا النوع في غضون أسبوعين.
 
وأوض شوانج: "أدعو من جديد الولايات المتحدة إلى توحيد جهودها مع جهود الصين، بهدف التقدم نحو بعضنا البعض والسعي للتوصل إلى اتفاق مفيد للجميع، على أساس الاحترام المتبادل والمساواة". 
 
وفي شهر يونيو الماضي، اتفق ترامب ونظيره الصيني شي جين بينج على استئناف المفاوضات بشأن التجارة بعد أن توقفت فجأة في مايو.
 
وحتى الآن، ليس مرتقبًا أي لقاء بين المفاوضين الصينيين والأمريكيين وجهًا لوجه.

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان