رئيس التحرير: عادل صبري 02:10 مساءً | الثلاثاء 23 أبريل 2024 م | 14 شوال 1445 هـ | الـقـاهـره °

حظر رفع العلم.. اليمين المتطرف الفرنسي يعادي الجزائريين بعد احتفالات الكان

حظر رفع العلم.. اليمين المتطرف الفرنسي يعادي الجزائريين بعد احتفالات الكان

العرب والعالم

احتفالات الجزائريين في فرنسا

حظر رفع العلم.. اليمين المتطرف الفرنسي يعادي الجزائريين بعد احتفالات الكان

متابعات 13 يوليو 2019 23:18
صعّد اليمين المتطرف في فرنسا من لهجته العدائية ضد الجزائريين، بعد أعمال عنف اندلعت إثر احتفالاتهم ببلوغ منتخب بلادهم الدور نصف النهائي ببطولة كأس الأمم الإفريقية المقامة حاليًّا بمصر.
 
التجمع الوطني الفرنسي (اليميني)، الذي تترأسه مارين لوبان، هاجمت الجزائريين واتهمتهم بالتورط في أعمال الشغب، وطالبت لوبان بضرورة التضامن مع موقف نائبها في البرلمان، بضرورة حظر رفع علم الجزائر في فرنسا.
 
وطالبت لوبان، وزير الداخلية الفرنسي، بضرورة تطبيق قرار منع رفع علم الجزائر غدًا الأحد على وجه التحديد؛ حيث من المنتظر أن يلعب المنتخب الجزائري أمام نظيره النيجيري في الدور نصف النهائي بالبطولة، وتسود مخاوفٌ من اندلاع أعمال عنف إذا ما بلغ "محاربو الصحراء" الدور النهائي واحتشدوا للاحتفال في الشوارع.
 
وتتزامن هذه المباراة المهمة لمنتخب الجزائر، مع احتفالات فرنسا بالعيد الوطني الفرنسي الذي يوافق 14 يوليو من كل عام.
 
وبعد انتصار الجزائر على ساحل العاج بالدور ربع النهائي، احتشد المئات في الشوارع وبالأخص الشانزليزيه ومارسيليا ومونبيلييه وليون، إلا أنّ الاحتفالات شهدت - حسب تقارير صحفية فرنسية - حالة من السرقة والنهب والفوضى العارمة، أدَّت إلى خسائر مادية واسعة، علاوةً على مقتل سيدة وإصابة طفليها في مونبلييه في حادث دهس نفّذه شاب جزائري بالخطأ.
 
من جانبه، أعلن وزير الداخلية الفرنسي كريستوف كاستانر، أنّه تم احتجاز 43 شخصًا؛ بسبب هذه الاضطرابات، وقال عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: «الدمار والحوادث خلال احتفالات كأس الأمم الإفريقية غير مقبولة.. أحيي تصرفات قواتنا التي حشدت في باريس وفي كل المناطق، للحفاظ على النظام واحتواء الاضطرابات.. تم اعتقال 43 شخصًا».
 
والأحداث التي شهدتها فرنسا الخميس الماضي ليست جديدة، ففي 2014 احتشد آلاف الجزائريين في الشوارع الفرنسية أيضًا احتفاءً بنتائج منتخب بلادهم في نهائيات كأس العالم التي أقيمت في البرازيل.
 
وآنذاك، تصدّرت لوبان المشهد كذلك، وطالبت سلطات بلادها بمنع المناصرين الجزائريين من رفع الأعلام الجزائرية في شوارع المدن الفرنسية، وكذا كل الرايات غير الفرنسية.
 
وذهبت لوبان أبعد من ذلك، وطالبت بإلغاء الجنسية المزدوجة للمهاجرين، وتفضيلهم بين الجنسية الفرنسية أو جنسياتهم الأصلية، وقالت: "هذا فشل تام لسياسة الهجرة والرفض، الذي عبر عنه عدد من الأشخاص الذين لا يستوعبون ثنائية الجنسية.. يجب الاختيار بين أن تكون فرنسيًّا أو شيئًا آخر". 

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان