تظاهر مئات من محتجي السترات الصفراء، اليوم السبت في العاصمة الفرنسية باريس، بعد نحو ثمانية أشهر من بدء هذا الحراك رفضًا لسوء الأوضاع الاجتماعية.
وإضافةً إلى الشعار التقليدي الذي يطالب باستقالة الرئيس إيمانويل ماكرون، رفع المتظاهرون شعارات تندد بوزير البيئة والرئيس السابق للجمعية الوطنية فرنسوا دو روجي، الذي اتهمه موقع "ميديابارت" بإقامة مآدب عشاء باذخة على حساب دافعي الضرائب، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقال هنري، الباريسي المتقاعد والموظف السابق في السكة الحديد: "نريد التعبير عن استياء من رئيس استولى على كل السلطات، ومن وزراء يشربون نبيذًا بـ500 يورو، يجب إعادة النظر في كل شيء بدءأً من العمل وبدلات التقاعد والمدرسة والمستشفى".
وأوضح آلان، المتقاعد بدوره، أنه حضر لدعم الناس الذين يعيشون صعوبات، مؤكدًا أن الحراك سيستمر في الصيف رغم أنه تراجع إلى حد بعيد في باريس ومدن أخرى.
وأضاف: "طبعا سيستمر.. الاستسلام غير وارد ما دام الأثرياء لا يصغون إلى الفقراء".
وسجلت حوادث محدودة في شرق العاصمة، واستخدمت قوات الأمن أحياناً الغاز المسيل للدموع بعدما استهدفت بمقذوفات.
ومنع المتظاهرون من دخول محطة ليون وتم تفريقهم قبل أن تنتهي المسيرة في محطة اوسترليتز. واعتقل بعضهم.
وفي مدينة بوردو التي شكلت معقلًا للحراك لوقت طويل، لم يتجاوز عدد المتظاهرين 250 شخصًا.