رئيس التحرير: عادل صبري 08:26 صباحاً | الخميس 28 مارس 2024 م | 18 رمضان 1445 هـ | الـقـاهـره °

إدلب تحتضر.. قصف جديد يستهدف المدنيين وعشرات الضحايا

إدلب تحتضر.. قصف جديد يستهدف المدنيين وعشرات الضحايا

أيمن الأمين 13 يوليو 2019 12:07

قصف جديد تتعرض له منطقة إدلب السورية، في خضم المعارك التي يخوضها النظام السوري وعلى رأسه بشار الأسد بدعم روسي،  ضد المدنيين، ما أسفر عن سقوط عشرات الضحايا بين قتيل وجريح في ريف البلدة الشامية.

 

وأكدت مصادر إعلامية أن الطيران الروسي استهدف بالصواريخ الارتجاجية مغارة تحوي عائلة كاملة من نازحي مدينة اللطامنة بريف حماة على أطراف مدينة خان شيخون جنوب إدلب ما أدى إلى ارتقاء 8 مدنيين بينهم 4 أطفال.

 

وأضافت المصادر، أن غارات جوية مماثلة استهدفت محيط قرية كفريا بريف إدلب الشمالي ما أسفر عن ارتقاء3 مدنيين مهجرين من الغوطة الشرقية بينهم امرأة وجنين في بطنها إضافة إلى إصابة 9 آخرين بجراح بينهم 6 أطفال.

يُذكر أن الطائرات الحربية الروسية والتابعة لقوات النظام ارتكبت عشرات المجازر خلال الحملة الأخيرة على ريفي إدلب وحماة وكان آخرها سقوط أكثر من 10 مدنيين أمس الجمعة في غارات مكثفة على إدلب وريفها.

 

وكانت الشبكة السورية لحقوق الإنسان وثَّقت مقتل ما لا يقل عن 1864 مدنيًّا، بينهم ستة من الكوادر الإعلامية، و21 من الكوادر الطبية وكوادر الدفاع المدني، خلال النصف الأول من عام 2019 في سوريا، إضافة إلى 159 شخصًا قضوا بسبب التعذيب في سجون النظام خلال المدة ذاتها.

 

ومنذ بداية العام الجاري، تزايدت هجمات قوات نظام بشار الأسد والمليشيات الموالية لإيران على منطقة "خفض التصعيد"، منتهكةً اتفاق "سوتشي" المبرم بين تركيا وروسيا العام الماضي، والذي رسخ وقفاً لإطلاق النار في المنطقة.

يذكر أن جميع المناطق التي تتعرض للقصف في الشمال السوري تدخل ضمن "اتفاق سوتشي" الذي ترعاه موسكو وأنقرة والذي ينص على سحب الأسلحة الثقيلة و"خفض التوتر".

 

وتسيطر فصائل المعارضة المسلحة على إدلب منذ عام 2015 ويقطن فيها نحو 3 ملايين شخص، ونصفهم نازحون من مناطق اقتتال أخرى، حسب أرقام الأمم المتحدة.

 

وتقع إدلب ضمن مناطق "خفض التوتر"، في إطار اتفاق تم التوصل إليه العام الماضي خلال مباحثات أستانة، بضمانة من روسيا وإيران وتركيا.

 

وتعد إدلب (شمال) من أوائل المحافظات السورية التي انتفضت ضد نظام بشار الأسد عام 2011، وقد خضعت  لسيطرة المعارضة منذ عام 2015، وتلقب بالمدينة الخضراء، وعرفت التهجير والنزوح والقصف، ووضعت ضمن المنطقة الرابعة من خفض التصعيد بحسب اتفاق أستانا6.

 

 

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان