أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الجمعة، أنّها راسلت منظمات دولية، بخصوص استهداف جيش الاحتلال الإسرائيلي طفلًا بالرصاص الحي، شمالي الضفة الغربية المحتلة.
وصرّحت الوزيرة مي الكيلة، في بيانٍ لها، بأنّ جريمة إطلاق النار على الطفل عبد الرحمن ياسر اشتيوي، في بلدة كفر قدوم، لن تكون الأخيرة إذا استمر الصمت الدول.
وأضافت أنّ "الصحة" راسلت المنظمات الدولية لإطلاعها على هذه الجريمة، ودفعها لاتخاذ موقف رافض لها ولإجبار إسرائيل للخضوع والالتزام بالقانون الدولي.
وأصيب الطفل اشتيوي (12 عاما)، في وقت سابق من اليوم، بالرصاص الحي في الرأس، خلال مواجهات اندلعت في قرية كفر قدوم، غربي نابلس.
وبحسب وزارة الصحة، نقل اشتيوي للعلاج في مستشفى رفيديا الحكومي بنابلس، في حالة شديدة الخطورة، وفق بيان مقتضب.
وفي قطاع غزة، أصيب مساء الجمعة، 55 متظاهرًا فلسطينيًّا، بينهم 33 بالرصاص الحي، خلال اعتداء الجيش الإسرائيلي على المشاركين في مسيرات العودة، شرقي قطاع غزة، بحسب بيان صادر عن وزارة الصحة.