اتهمت الأمم المتحدة، نظام الرئيس السوري بشار الأسد بتعمُّد استهداف مستشفيات في محافظة إدلب شمالي البلاد، حيث واصل استهدافه للمستشفيات هناك رغم مشاركة إحداثياتها مع أطراف النزاع لحمايتها من الهجمات.
وأورد بيانٌ صادر عن مكتب الأمين العام للمنظمة، تصريحات لـ"مارك كوتس" نائب المنسق الأممي الإقليمي للأزمة السورية، قال فيها إنّه شعر بالرعب من الهجمات المستمرة على المناطق السكنية والبنية التحتية المدنية مع استمرار الصراع شمال غربي سوريا.
وأضاف أنّ هجومًا جديدًا استهدف أمس الخميس مستشفى مدنيًّا في منطقة كفر نوبل في إدلب، موضِّحًا أنّ هذه هي المرة الثانية خلال شهرين التي يتعرض فيها هذا المستشفى للغارات الجوية بشكل مثير للصدمة.
وتابع: "كان الهجوم السابق في 5 مايو الماضي وفي الهجومين تعرضت أجزاء من البنية التحتية للمستشفى لأضرار"، وشدّد على أن الهجمات وقعت رغم مشاركة إحداثيات هذا المستشفى من قبل مع أطراف النزاع لمنع أي هجمات عليه.