لتزويد قدراتها العسكرية، وفي إطار سعيها لتصدر السباق العسكري، أجريت قبل ساعات مراسم احتفالية في إطار منتدى "آرميا-2019" في مدينة بولشوي كامين في إقليم بريمورسك في مصنع "زفيزدا" لتسليم الغواصة النووية "أومسك" المزودة بالصواريخ المجنحة بعد إعادة شحن المفاعل وتحديثها.
وقال نائب قائد أسطول المحيط الهادئ للأسلحة، إيغور كوروليوف: "اليوم يوم منتدى "آرميا-2019" ونحن نحصل للمرة الأولى على غواصة تم إصلاحها، وهي الأن في حالة استعداد تام، لدرجة أنها ستترك بعد غد هذه القاعدة وستحمل الذحيرة، ليس بعيد من هنا".
ووفقا له، سيتم إدخال الغواصة في غضون أسبوعين في قوات الاستعداد الدائم لأسطول المحيط الهادئ.
تجدر الإشارة إلى أن جميع أعمال الإصلاح على الغواصة قد تمت بنجاح. تم اختبار جميع الآليات والأنظمة في ظروف "قتالية".
يذكر أن الجيش الروسي يمتلك قدرات خارقة تجعله ثاني أقوى جيش في العالم، بحسب تنصيف أمريكي، لكنه يحتل المرتبة الأولى كأضخم قوة دبابات في العالم، إضافة إلى امتلاك 7 آلاف قنبلة نووية و4 آلاف طائرة حربية.
ويصلح للخدمة العسكرية في روسيا 47 مليون شخص، بينما يصل عدد جنود الجيش الروسي 3.5 مليون فرد، بينهم 2.5 مليون جندي في قوات الاحتياط، بحسب موقع "غلوبال فير بور" الأمريكي.
ووفق تقارير عسكرية، يتكون سلاح الجو الروسي من 3914 طائرة حربية من أنواع مختلفة تشمل 818 مقاتلة، و1416 طائرة هجومية، إضافة إلى 1524 طائرة نقل عسكري، و414 طائرة تدريب، بينما يصل عدد المروحيات إلى 1451 مروحية، بينها 511 مروحية هجومية.
كما يمتلك الجيش الروسي أيضا، أكثر من 47 ألف مركبة برية، بينها 20300 دبابة في مقدمتها دبابة "أرماتا" ذات القدرات الخارقة، و27400 مدرعة، إضافة إلى 5970 مدفعا ذاتي الحركة، و4466 مدفعا ميدانيا، وأكثر من 3800 راجمة صواريخ.
ورغم قدرة روسيا على الوصول إلى غالبية المناطق الجغرافية في العالم عن طريق البر، إلا أن أسطولها، الذي يتكون من 352 قطعة بحرية يمتلك قوة غواصات ضاربة يمكن لأي منها إحراق أي دولة بصواريخها النووية، التي يمكن إطلاقها في وقت قياسي من أي مكان في العالم، في حالة الحرب كما الحال مع الغواصة "بوسيدون" النووية الخارقة.