تجدَّدت المواجهات المسلحة، اليوم السبت، في محيط مطار طرابلس الدولي بين قوات حكومة الوفاق الليبية وقوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر، في وقت يلتقي الأخير فيه المبعوث الأممي غسان سلامة في مدينة بنغازي.

 

وقالت وكالة "الأناضول"، إنَّ الاشتباكات جاءت بعد تحقيق قوات الوفاق تقدمًا خلال اليومين السابقين، في مساعيها لمعاودة السيطرة على المطار، فيما يُسمع صدى المواجهات بوضوح في محيط المطار، مع ملاحظة تصاعد أعمدة الدخان.

 

وفي السياق ذاته، صرح المتحدث باسم المركز الإعلامي لعملية "بركان الغضب" مصطفى المجعي، بأنّ الهجوم استكمال لعملية تحرير واستعادة المطار بشكل كامل.

 

والأربعاء الماضي، أطلقت قوات تابعة لحكومة "الوفاق" هجومًا لاستعادة مطار طرابلس الدولي، الذي تتمركز فيه قوات حفتر منذ قرابة شهرين.

 

وفي الشرق، التقى الممثل الخاص للأمين العام في ليبيا غسان سلامة، خليفة حفتر، في مدينة بنغازي.

 

وقالت البعثة الأممية عبر موقع فيسبوك إنَّ اللقاء تطرق إلى الأسباب التي أدت الى اندلاع الاشتباكات الحالية، فضلا عن مناقشة الوضع الإنساني في طرابلس.

 

وأضافت البعثة أن الطرفين بحثا سبل الإسراع في الانتقال إلى مرحلة الوصول إلى حل سياسي‬.

 

ومنذ 4 أبريل الماضي، تشهد طرابلس معارك مسلحة إثر إطلاق حفتر قائد قوات شرق ليبيا عملية عسكرية للسيطرة على العاصمة، وسط مخاوف من تبدد آمال التوصل إلى أي حل سياسي للأزمة واستنفار قوات حكومة "الوفاق" التي تصد الهجوم.