قال عضو اللجنة التنفيذية لفلسطينية" target="_blank">منظمة التحرير الفلسطينية عزام الأحمد، يوم الثلاثاء، إنَّ قرار مصر والأردن المشاركة في ورشة البحرين الاقتصادية التي تعقدها واشنطن، لم يكن مفاجئًا.
وفي أول تعليق على ما رشح حول قرار القاهرة وعمّان المشاركة في ورشة المنامة، صرح الأحمد لوكالة "الأناضول": "القرار غير مفاجئ، لديهم علاقات خاصة مع الولايات المتحدة، ولا نستطيع أن نحكم على الظروف التي جعلتهم يشاركون، ولكننا متأكدون أن المشاركة ستكون رمزية، وليست على مستوى عالٍ".
وتوقع الأحمد أنّ يكون تمثيل الأردن ومصر رمزيًا، على غرار مشاركتهما في الورشة التي عقدت العام الماضي في البيت الأبيض.
وأضاف: "كنا نفضل ألا يشاركوا نهائيًّا، ولا أن تستضيف البحرين مثل هذا اللقاء، الذي تنظمه مجموعة اللوبي الصهيوني الحاكم في أمريكا، المتحالف مع اليمين المتطرف بقيادة نتنياهو".
وتساءل الأحمد: "كيف تتم الورشة في بلد عربي شقيق، في غياب صاحب القضية الأول، وهم ممثلو الشعب الفلسطيني؟ ومجرد انعقادها يتناقض مع مبادرة السلام العربية التي أكدت حل الدولتين، وإنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطينية مستقلة، وعودة اللاجئين وفق قرار 194".
وأعرب عن أمله في ألا تبادر الدول العربية الأخرى إلى المشاركة، وتابع: "مهما كانت نتائج الورشة، فلا قيمة قانونية لها ما دام أصحاب الشأن يعارضونها".
ومن المقرر أن تعقد ورشة عمل اقتصادية بالعاصمة البحرينية المنامة في 25 و26 يونيو الجاري، دعت إليها الولايات المتحدة الأمريكية، ويتردد أنها تنظم لبحث الجوانب الاقتصادية لـ "صفقة القرن"، وفق إعلام أمريكي.
وتلاقي الورشة رفضًا رسميًّا من القيادة الفلسطينية، والفصائل الوطنية والإسلامية الفلسطينية، حيث يتردد أنَّ الصفقة تقوم على إجبار الفلسطينيين على تقديم تنازلات كبرى لإسرائيل.
وذكر مسؤولٌ بالبيت الأبيض، اليوم، أنَّ مصر والأردن والمغرب أبلغتهم بأنها ستحضر مؤتمر "ورشة الازدهار من أجل السلام" المقرر عقده في العاصمة البحرينية المنامة نهاية الشهر الجاري، وفق ما نقله عنه إعلام امريكي، في حين أن الدول الثلاث لم يصدر عنها إعلان رسمي حول الموضوع حتى مساء اليوم.