رئيس التحرير: عادل صبري 03:19 صباحاً | السبت 20 أبريل 2024 م | 11 شوال 1445 هـ | الـقـاهـره °

فيديو| نتنياهو يهدد بـ«قوة كبيرة» وصواريخه تستهدف الأراضي السورية

فيديو| نتنياهو يهدد بـ«قوة كبيرة» وصواريخه تستهدف الأراضي السورية

إنجي الخولي 03 يونيو 2019 03:50

للمرة الثانية خلال ليلتين قصفت دولة الاحتلال الإسرائيلي مواقع جديدة في سوريا، وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إن الغارة التي استهدفت مواقع عسكرية في سوريا تم تنفيذها بإيعاز منه وتعهد بالرد "بقوة كبيرة" على أي إطلاق نار على دولة الاحتلال.

 

 وأعلن مصدر عسكري سوري، بان وسائط الدفاع الجوي للجيش تصدت لعدوان إسرائيلي ودمرت صاروخين من الصواريخ التي استهدفت مطار التيفور مساء الأحد.

 

ونقلت وكالة الأنباء السورية عن المصدر العسكري قوله، لقد أسفر وصول صواريخ أخرى عن ارتقاء شهيد وجرح جنديين آخرين، وإصابة مستودع ذخيرة، وإلحاق أضرار مادية أخرى ببعض الأبنية والعتاد.

 

وكان التليفزيون السوري، قد أعلن أن الدفاعات الجوية للجيش، تتصدى لعدد من الصواريخ المعادية على مطار التيفور، والأضرار مادية.

كما كشف مصدر ميداني لـ"سبوتنيك" عن حريق ضخم في مطار التيفور العسكري بريف حمص لم يحدد سببه وانفجارات عنيفة بالجهة الغربية لمطار التيفور.

 

من جهته، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن سلاح الجو الإسرائيلي أغار على المطار "الذي تتواجد فيه مستودعات وقواعد عسكرية تابعة للحرس الثوري الإيراني".

 

وأضاف المرصد أن الغارة أسفرت عن "مقتل 5 على الأقل، بينهم جندي من قوات النظام، كما أصيب آخرون بجراح متفاوتة"، مشيراً إلى أن "عدد الذين قتلوا مرشّح للارتفاع لوجود بعض الجرحى بحالات خطرة، بالإضافة لوجود معلومات عن قتلى آخرين".

 

وبحسب النظام السوري، فإنّ هذه الضربات الجوية الإسرائيلية هي الثانية من نوعها التي تستهدف الأراضي السورية في غضون 24 ساعة.

 

وكانت دولة الاحتلال قد شنت فجر الأحد ضربات جوية على مواقع في جنوب سوريا، ما أسفر عن سقوط 10 قتلى هم ثلاثة جنود من قوات النظام السوري وسبعة مقاتلين موالين لقوات النظام من جنسيات غير سورية، في ثاني قصف من هذا النوع خلال أسبوع.

وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي الذي نادراً ما يؤكد شن غارات جوية في سوريا، أن القصف جاء رداً على إطلاق قذيفتين صاروخيتين من الأراضي السورية باتجاه جبل الشيخ في مرتفعات الجولان التي تحتلها إسرائيل.

 

 وفي أول تعليق له على القصف الإسرائيلي تعهد نتنياهو، الأحد، بالرد "بقوة كبيرة" على أي إطلاق نار على دولة الاحتلال .

 

أضاف نتنياهو تعليقا على الغارة "أجريت مشاورات أمنية في أعقاب إطلاق قذائف من سوريا على الجولان، وأوعزت خلالها لجيش الدفاع الإسرائيلي بالقيام بعملية حازمة".

وأوضح نتنياهو أن الجيش الإسرائيلي "سيرد بقوة كبيرة على أي عدوان يشن ضدنا"، مشيرا إلى أن " هذه هي سياسة متسقة أنتهجها وسنواصل انتهاجها من أجل ضمان آمن إسرائيل".

وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أن طائراته قصفت أهدافا للجيش السوري في وقت سابق الأحد، بعد إطلاق صواريخ على مرتفعات الجولان.

 

ووزع منتجع جبل الشيخ في الجولان لقطات صورتها كاميرات المراقبة الخاصة به، قال إنها التُقطت لحظة إطلاق صاروخ من سوريا أصاب إحدى العربات المعطلة بالمنتجع.


ونشر جيش الاحتلال ، صباح الأحد، مقاطع فيديو توثق قصف مواقع عسكرية سورية، ردا على إطلاق صاروخين باتجاه مرتفعات الجولان المحتلة، حسب بيانه.

 

ويظهر الفيديو، الذي كان باللونين الأبيض والأسود، لحظة سقوط صواريخ على موقع سوري في ريف القنيطرة المحاذي للجولان.

 

وفجّر سقوط الصاروخ كرة لهب ضخمة، تبعها تصاعد أعمدة الدخان في الموقع.

 

وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان نشره على موقع "تويتر" مرفقا بالفيديو:" الليلة الماضية، أطلق صاروخان من سوريا على إسرائيل، سقط واحد منهما على المناطق الإسرائيلية، وردا على ذلك هاجمنا عددا من المواقع العسكرية السورية".

 

وفي تغريدة لاحقة، أوضح الجيش أن قائمة الأهداف السورية شملت: بطاريتي صواريخ، ومواقع مراقبة، وبطاريات دفاع جوية، ناشرا إلى جانبها صورا لهذه الأهداف.

 

 وأوضح جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه هاجم مدفعية وبطاريات دفاع جوي سورية ردا على إطلاق صاروخين السبت الماضي على مرتفعات الجولان التي تحتلها إسرائيل، ولم يتسببا في سقوط ضحايا.

 

وقالت متحدثة باسم  جيش الاحتلال ، إنه لم يُعرف بعد الجهة التي أطلقت الصواريخ، معتبرة أن الجيش السوري "مسئول" عن أي هجوم يُشن من الأراضي السورية.

 

وفي 17 مايو، أعلنت وكالة"سانا"، أن الدفاعات الجوية استهدفت "أجساماً مضيئة" قادمة من اتجاه القنيطرة ومصدرها دولة الاحتلال الإسرائيلي وأسقطت عدداً منها.

 

 وفي حينها، قال رامي عبد الرحمن، إن دولة الاحتلال الإسرائيلي قصفت أهدافا حول دمشق بعدة صواريخ، وخاصة في منطقة الكسوة، حيث تتواجد مستودعات أسلحة تابعة للقوات الإيرانية وحزب الله، تعرضا مرارا لهجمات إسرائيلية.

 

 وفي 13 أبريل، تصدّت الدفاعات الجوّية السورية لقصف جوّي إسرائيلي استهدف منطقة مصياف في محافظة حماة بوسط سوريا وأسقطت صواريخ عدّة،

 

 

وكثّفت دولة الاحتلال في الأعوام الأخيرة وتيرة قصفها في سوريا، مستهدفةً مواقع لجيش النظام السوري وأهدافاً إيرانيّة وأخرى لحزب الله اللبناني.

 

وأعلن الجيش الإسرائيلي في 21 يناير توجيه ضربات طالت مخازن ومراكز استخبارات وتدريب قال إنّها تابعة لفيلق القدس الإيراني، إضافةً إلى مخازن ذخيرة وموقع في مطار دمشق الدولي.

 

وتسبّبت الضربات بحسب المرصد بمقتل 21 شخصاً بينهم عناصر من القوّات الإيرانية ومقاتلون مرتبطون بها.

 

وشنت دولة الاحتلال في السنوات الأخيرة مئات الضربات في سوريا ضد أهداف إيرانية وأهداف لحزب الله في سوريا.

 

وكانت أعنف مواجهة بين الطرفين في مايو 2018، عندما أطلقت عشرات الصواريخ على مواقع إسرائيلية في الجولان المحتل، لترد تل أبيب بتدمير عشرات المواقع الإيرانية بسوريا، بعدما قالت إن طهران مسئولة عن الهجوم.

 

وتقول تل أبيب إنها لن تسمح بتمركز القوات الإيرانية على مقربة من حدودها الشمالية.

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان