على وقع البارود والمعارك التي تضرب ضواحي العاصمة الليبية طرابلس، ضربت تفجيرات مدينة درنة الليبية.
وقبل ساعات، أصيب 18 شخصا في مدينة درنة الليبية اليوم الأحد، إثر انفجار سيارتين.
وقال مصدر أمني وفق تقارير إعلامية، إن السيارتين كانتا مفخختين، وتم وضعهما أمام إحدى الوحدات التابعة للجيش الوطني الليبي، واستهداف جزيرة عزوز بدرنة.
وأكد المصدر استقبال مستشفى المدينة للمصابين، حسب صحيفة الرياض السعودية.
وقال السكان في المنطقة لفرانس 24، إن التفجير الأول كان يعتقد أنه ألعاب نارية، إلا أن وجود الناس حول الوحدة العسكرية أدى للتأكد من تفجير سيارة مفخخة.
ومدينة درنة سيطر عليها الجيش الليبي في يونيو 2018، بعد أن كانت معقلا "للإرهابيين" وتبعد عن بنغازي 292 كم.
يذكر أن درنة هي مدينة جبلية، تقع على ساحل البحر المتوسط شمالي شرق ليبيا، في سلسلة من تلال البحر المتوسط، ويقسم المدينة مجرى الوادي إلى نصفين، وهذا الوادي يسمى وادي درنة وهو من أكبر الأودية الكبيرة في ليبيا، كما أنها من أقرب النقاط الحدودية مع مصر، وهي منطقة معروفة بأنها مركز تجنيد للمقاتلين الذين شاركوا في حروب في العراق وأفغانستان وسوريا وفقًا لوكالة رويترز في ذلك التوقيت.