أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم السبت، أنّها شرعت بإلزام طالبي تأشيرات الدخول إلى الولايات المتحدة بالكشف عن حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، مع استثناء الزيارات الرسمية والدبلوماسية.
وقالت الوزارة، في بيانٍ أوردته وكالة "الأناضول"، إنّها بدأت في إلزام المتقدمين لطلب تأشيرات الدخول بالكشف عن "اسم المستخدم" الخاص بهم في مواقع التواصل الاجتماعي، وجميع حسابات البريد الإلكتروني، إضافة إلى أرقام الهواتف.
وأرجعت الوزارة ذلك، بحسب البيان، إلى ضرورات "الأمن القومي"، في إشارة إلى أي مخاطر أمنية قد تنتج عن دخول أشخاص إلى الولايات المتحدة.
وأضافت: "نعمل على إيجاد آلية لتحسين عمليات الفحص الخاصة بنا (لطالبي التأشيرات) لحماية المواطنين الأمريكيين، مع الحرص على دعم السفر المشروع والقانوني إلى الولايات المتحدة".
وأفادت الوكالة بأنّه تمَّ اقتراح إضافة هذه التحديثات إلى استمارات طالبي التأشيرات الأمريكية، في مارس 2018.
ومن المتوقع أن تؤثر هذه التغييرات على 15 مليون أجنبي يتقدمون سنويا للحصول على تأشيرات دخول إلى الولايات المتحدة.