شهدت الأرجنتين إضرابًا عامًا ضد حكومة الرئيس ماوريسيو ماكري، تسببت في شل الحياة وتوقف وسائل النقل العامة والمطارات في العاصمة بيونس أيرس.
الإضراب بدأ ليلة أمس، ودعا إليه الاتحاد العمالي العام، وشاركت فيه العديد من النقابات في البلاد.
وأدى الإضراب إلى حدوث اضطرابات كبيرة في وسائل النقل العامة مثل القطارات والحافلات في عموم البلاد، فضلًا عن توقف البنوك وتأثر المدارس والمستشفيات بشكل كبير، بينما باتت العاصمة كأنها في يوم عطلة.
وفي إطار الإضراب، شهدت العاصمة مظاهرات ومسيرات ضد الحكومة، حيث تجمع أعضاء نقابات يسارية في أحد ميادين المدينة.
وأعلن وزير الخزانة نيولاس دوجوفني، أن الإضراب تسبب في أضرارًا بلغت 40 مليون بيزو (نحو 900 ألف دولار) بحسب وكالة الأنباء الأرجنتينية الرسمية "TELAM".
وأشار الوزير إلى أن الإضراب العام الشهر الفائت تسبب في خسائر بلغت قرابة 35 مليون بيزو ( نحو 790 ألف دولار).
بدورها، لفتت وزيرة الأمن الوطني باتريتسيا بولريتش أن إضراب اليوم يعتبر خامس إضراب عام ضد حكومة ماكري. وقالت: "سئمنا من الإضرابات، فالنقابات دائمة تنظم إضرابات عندما لا يستلم حزب تدعمه الحكومة".