تغييرات عسكرية جديدة، أقرها مرشد الثورة الإسلامية في إيران علي خامنئي، بإجراء تعديلات عسكرية في سلاح الجو.
وعين خامنئي اللواء عبد الرحيم موسوي قائداً لمقر "خاتم الأنبياء" للدفاع الجوي، مع البقاء في منصبه قائداً عاماً لقوات الجيش الإيراني، كما عين العميد علي رضا صباحي فرد قائداً لقوات الدفاع الجوي للجيش في البلاد.
ودعا المرشد الأعلى اللواء موسوي إلى استخدام كل الطاقات والإمكانات المتاحة للقوات المسلحة في البلاد في مجال الدفاع عن سماء البلاد، وتعزيز الشبكة الدفاعية الموحدة والشاملة والمقتدرة والمحدّثة للقيادة ومراقبة الدفاع الجوي.
كما دعا العميد صباحي فرد إلى بذل الجهود لتطوير وتعزيز قوات الدفاع الجوي للبلاد، لا سيما تعزيز عمليات التدريب والصيانة المحدثة للآليات والمعدات واستخدامها والتحلي باليقظة والاستعداد.
وتأتي هذه التغييرات في وقت تشهد منطقة الخليج العربي توتراً متصاعداً بين الولايات المتحدة ودول خليجية من جهة، وإيران من جهة أخرى؛ بعد تخلي طهران عن بعض التزاماتها المنصوص عليها ضمن البرنامج النووي المبرم في 2015؛ على أثر انسحاب واشنطن منه، وكذلك اتهام سعودي لها باستهداف منشآت نفطية من خلال مليشيا الحوثي اليمنية.
وتزايد التوتر، مؤخراً، بعدما أعلن "البنتاجون" إرسال حاملة الطائرات "أبراهام لينكولن"، وطائرات قاذفة إلى الشرق الأوسط، بزعم وجود معلومات استخباراتية حول استعدادات محتملة من قِبل إيران لتنفيذ هجمات ضد القوات أو المصالح الأمريكية في المنطقة.
على الجانب الآخر، أعلنت طهران مرات عديدة، أنها لن تسمح لاختراق أراضيها، وأنها مستعدة لأي هجوم عليها سواء أكانت الولايات المتحدة الأمريكية أو غيرها.
