شارك وفدٌ رفيعٌ من حركة "طالبان"، في فعالية بموسكو، في مئوية العلاقات الدبلوماسية بين أفغانستان وروسيا.

 

ونقلت وكالة "الأناضول" عن عبد الغني برادر نائب زعيم حركة طالبان للشؤون السياسية، قوله إنّهم لن يسمحوا للدول الأخرى باستغلال أفغانستان والاعتداء عليها، كي لا تتكرر احداث الماضي.

 

وأضاف برادر الذي ترأس وفد الحركة، أنّ العلاقات بين أفغانستان وروسيا كانت جيدة لغاية عام 1960.

 

وتابع: "للأسف الحكومة السوفييتية التي ساعدت أفغانستان في حينها، كانت في الوقت نفسه، تعمل على خلق أرضية للتدخل أكثر، من خلال نفوذها الإيديولوجي والسياسي".

 

وشدد على ضرورة مراعاة الدول لمصالح بعضها البعض، واستطرد: "لن نسمح للدول الأخرى باستخدام بلادنا والاعتداء عليها، كي لا تتكرر الأحداث التي جرت في الماضي".

 

وشدَّد على أنهم ينشدون علاقات إيجابية مع كافة الدول.

 

بدوره، قال ممثل وفد "طالبان" شير محمد عباس ستانكزاي، في تصريح للصحفيين، إنَّ الحركة منفتحة على المفاوضات من أجل السلام في أفغانستان.

 

ولفت إلى أنّ اجتماعًا من أجل السلام، سيعقد في العاصمة القطرية الدوحة (لم يذكر موعده)، وتابع : "مؤمنون بهذه العملية، ونرغب في أن يشارك كل الأفغان في مستقبل أفغانستان".

 

وشدَّد على ضرورة سحب الولايات المتحدة، وحلف شمال الأطلسي الناتو، كافة قواتهم من أفغانستان. 

 

وصرح: "هذه الوحدات العسكرية، السبب الرئيسي للمشكلة في أفغانستان، وفي حال انسحابها يمكن تحقيق السلام".

 

ولفت ستانكزاي إلى أنّ حركة طالبان ترغب بتحقيق وقف إطلاق نار طويل الأمد.