شدّد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، اليوم الثلاثاء، على أنَّ أي طرح اقتصادي لمعالجة تداعيات الصراع الفلسطيني الإسرائيلي لا يمكن أن يكون بديلًا لخطة سياسية شاملة لتنفيذ حل الدولتين.
واتفق الصفدي في اتصال هاتفي مع نظيره الأيرلندي سيمون كوفني، بحسب شبكة "سكاي نيوز"، على أنّ دعم التنمية الاقتصادية عامل ضروري تكون جدواه مهمة وأساسية في إسناد الحل السياسي، الذي يحدد الوصول لحل الدولتين هدفًا واضحًا له وليس خارجه.
كما أكّد أنّ "السلام الشامل هدف عربي ودولي وضرورة لتحقيق الأمن والاستقرار الإقليميين والدوليين وطريقه تلبية جميع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وبخاصةً حقه في الحرية والدولة التي تعيش بأمن وسلام، إلى جانب إسرائيل وفق مبادرة السلام العربية.
وبحث الوزيران سبل استكمال الحوار الذي انطلق في دبلن قبل أشهر بدعوة من أيرلندا، بحضور الأردن وعدد من الدول العربية والأوروبية، لبحث سبل إيجاد أفق سياسي للوصول لحل الدولتين وتحقيق السلام الشامل، واتفقا على مواصلة التنسيق والتشاور في هذا السياق.