رئيس التحرير: عادل صبري 05:11 صباحاً | السبت 20 أبريل 2024 م | 11 شوال 1445 هـ | الـقـاهـره °

خاص.. اعتصام القيادة العامة يرفع شعار خروج السودان من الجامعة العربية

خاص.. اعتصام القيادة العامة يرفع شعار خروج السودان من الجامعة العربية

العرب والعالم

السودان - مطالب الخروج من الجامعة العربية في اعتصام القيادة العامة

خاص.. اعتصام القيادة العامة يرفع شعار خروج السودان من الجامعة العربية

أحمد علاء 24 مايو 2019 22:30
بينما يواصل آلاف السودانيين اعتصامهم أمام مقر القيادة العامة للجيش في العاصمة الخرطوم، تجدّدت المطالب في قلب الاعتصام لخروج السودان من الجامعة العربية.
 
متظاهرون رفعوا - خلال الاعتصام - لافتات تطالب بخروج البلاد من الجامعة العربية، تحت شعار "سيادتنا في سودانيتنا".
 
الحملة السودانية الرامية إلى هذا الهدف، ليست وليدة المرحلة الراهنة، لكنّها كانت قد أطلقت قبل أشهر، خلال حكم عمر البشير الذي أطاح به الجيش قبل شهر وبضعة أيام على إثر تظاهرات حاشدة منذ ديسمبر الماضي.
 
يقول مُطلق الحملة بكري عبد العزيز في تصريحات لـ"مصر العربية"، إنّ "الخروج من الجامعة العربية بات ضرورة ملحة كونها تخدم الشعوب في المقام الأول"، داعيًّا إلى "تشكيل قوة جديدة تسمى باتحاد دول البحر الأحمر، يضم أيضًا السعودية ومصر وغيرهما".
 
ويضيف: "حملة الخروج من الجامعة العربية أطلقتها بعد التعرض للكثير من الإساءات، وصلت إلى حد اعتبار السودانيين ليسوا من العرب.. نحن السودانيون أفارقة نقع في القرن الإفريقي ونعتز بانتمائنا للقارة الإفريقية".
 
"الجامعة العربية لا تخدم الشعوب ولا تقدم أي شيء.. على العالم أجمع أن يعي جيدًا أنّ الجامعة العربية هي جامعة أنظمة لا تخدم الشعوب ولا مصالحهم على الإطلاق".. هكذا يرى الناشط السوداني المعارض.
 
في شأنٍ سوداني آخر، لوَّح المجلس العسكري الانتقالي بالدعوة لانتخابات مبكرة في حال وصل التفاوض مع إعلان قوى الحرية والتغيير لتسليم السلطة للمدنيين إلى طريق مسدود، وبالمقابل هددت قوى الحرية والتغيير بالتصعيد السياسي واللجوء إلى العصيان المدني.
 
وقال عضو المجلس صلاح عبد الخالق إنَّ المجلس سيدعو إلى انتخابات مبكرة بإشراف من الأمم المتحدة إذا فشلت المفاوضات مع قوى الحرية والتغيير التي تقود الحراك السوداني.
 
وأضاف: "الجيش السوداني هو الضامن لأن تكون الانتخابات حرة ونزيهة وشفافة، لأن لا مصلحة لنا فيها"، مشدداً على ضرورة مشاركة الجيش في الفترة الانتقالية باعتباره الضامن لأن تنفذ الاتفاقيات التي وقعها السودان في وقت سابق.
 
من جهته، قال تحالف قوى إعلان الحرية والتغيير إنَّه سيباشر حملة مشاورات واسعة مع جميع أطياف الشعب السوداني والثوار في ميادين الاعتصام؛ لإطلاعهم على الحقائق والاستماع إلى وجهات نظرهم، على خلفية وصول المفاوضات مع المجلس العسكري الانتقالي إلى نقطة خلافية بشأن المجلس السيادي.
 
وأضاف التحالف - في بيان - أنَّ الاعتصامات ستستمر في كل أرجاء البلاد سلميًّا، وأن لجانه ستكون جاهزة لما وصفها بـ"الخيارات الأخرى" وعلى رأسها الإضراب السياسي والعصيان المدني.
 
وأكَّد القيادي في قوى الحرية والتغيير، رئيس حزب المؤتمر عمر الدقير أنَّ قوى الحرية والتغيير ما زال لديها أمل في الوصول إلى اتفاق مع المجلس العسكري، مؤكّدًا استمرار وسائل الضغط السلمية، بما في ذلك العصيان المدني والإضراب السياسي.

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان