رئيس التحرير: عادل صبري 12:42 مساءً | الجمعة 19 أبريل 2024 م | 10 شوال 1445 هـ | الـقـاهـره °

رغم الصيام والأجواء الحارة.. غزة تستعد لجمعة «التراحم والتكافل»

رغم الصيام والأجواء الحارة.. غزة تستعد لجمعة «التراحم والتكافل»

العرب والعالم

مسيرات العودة - ارشيفية

رغم الصيام والأجواء الحارة.. غزة تستعد لجمعة «التراحم والتكافل»

إنجي الخولي 24 مايو 2019 05:45

رغم الصيام وارتفاع درجات الحرارة ، يستعد آلاف المواطنين الفلسطينيين في قطاع غزة للمشاركة الحاشدة في فعاليات الجمعة الـ 59 لمسيرات العودة وكسر الحصار على طول الحدود الشرقية للقطاع والتي تحمل شعار "التراحم والتكافل" .

 

ودعت الهيئة العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار إلى أوسع مشاركة بعد عصر الجمعة في جمعة "التراحم والتكافل".

 

ودعت في بيان لها لتمتين أواصر الترابط والتكافل الاجتماعي والتراحم بين مختلف مكونات المجتمع الفلسطيني خاصة في شهر رمضان الذي يأتي في ظروف اقتصادية صعبة جراء الحصار الظالم، داعية لتكثيف الزيارات لأسر الشهداء الأبرار والجرحى البواسل وتعزيز صمودهم ورفع معنوياتهم بما يعزز تماسك النسيج المجتمعي الفلسطيني.

وأكدت إن مسيرات العودة وكسر الحصار مستمرة ومتواصلة بسلميتها وبطابعها الشعبي كشكل من أشكال المقاومة الشعبية ولن تتراجع عن أدائها ولن نتراجع عن دورنا رغم المحاولات الفاشلة لإجهاضها والنيل منها.

 

كما أكدت الهيئة استنكارها ورفضها التام لقرار البرلمان الألماني بتجريم حركة المقاطعة الـ BDS واعتبارها حركة معادية للسامية، بما يخدم دولة الاحتلال ويشكّل انحيازاً فاضحاً له.
 

وتوجهت بجزيل الشكر والتقدير ونثمن موقف بعض الناشطين الأيسلنديين على موقفهم الداعم لنضال شعبنا والذي تمحور برفع العلم الفلسطيني في مسابقة الأغنية التي رعاها الاحتلال.
 

واضافت:"إنَ مسيرات العودة وكسر الحصار تجسِدُ فعلاً كفاحياً متعاظماً يَدوي صداه في أرجاء المعمورة، ومن خلاله يؤكد شعبنا الفلسطيني على حقه في المقاومة والتظاهر رفضاً لاستمرار الاحتلال وسياساته العنصرية لا سيما جريمة حصاره الظالم لغزة الصامدة",وفق معا .

 

وكانت هيئة مسيرات العودة أعلنت إلغاء احتجاجات يوم الجمعة الماضية قرب السياج الحدودي، بعد تنظيم مسيرات يوم الأربعاء، تزامنًا مع الذكرى الـ 71 للنكبة.

 

و"النكبة" مصطلح يطلقه الفلسطينيون على استيلاء عصابات "صهيونية" مسلحة على أراضٍ فلسطينية، أقاموا عليها دولة "إسرائيل" يوم 15 مايو 1948، وهجَّروا 957 ألف فلسطيني من أراضيهم إلى بقاع مختلفة من أنحاء العالم، بحسب تقدير للأمم المتحدة صدر عام 1950.

 

وتأتي مسيرات الجمعة بالتزامن مع ، اعلان دولة الاحتلال الإسرائيلي تراجعها عن قرار توسيع مساحة الصيد البحري في ساحل غزة بعد يوم فقط من اتخاذه، وذلك إثر اندلاع سلسلة حرائق في غلاف القطاع "نتيجة لإطلاق بالونات حارقة عبر الحدود".
 

وأكد مكتب تنسيق الحكومة الإسرائيلية في المناطق الفلسطينية التابع لوزارة الدفاع، في بيان أصدره ليلة الأربعاء إعادة تقليص مسافة الصيد البحري في القطاع من 15 إلى 10 أميال بحرية (أي من نحو 28 إلى 18.5 كم)، بسبب إطلاق بالونات حارقة من القطاع عبر الحدود.
 

وتسببت البالونات الخميس حسب الجانب الإسرائيلي باحتدام 12 حريقا في غلاف غزة، التهم أحدها 50 دونما من أشجار محيط المجلس الإقليمي سدوت نيغيف، في أسوأ هجمة من نوعها منذ أشهر.
 

وسبق أن أعلنت دولة الاحتلال الإسرائيلي توسيع مسافة الصيد في غزة، وسط أنباء عن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار لمدة ستة أشهر بين تل أبيب وحماس التي تدير القطاع.

يشار إلى أن الفلسطينيين يشاركون منذ 30 مارس الماضي بمسيرات سلمية قرب السياج بين غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، للمطالبة بعودة اللاجئين إلى مدنهم وقراهم التي هُجروا منها في 1948 وكسر الحصار عن غزة.

 

وشكَّلت الفصائل هيئة لتنظيم مسيرات العودة، والإعلان عن تحركاتها، ومسميات كل جمعة لها، وإمداد الوسائل الإعلامية بالإحصائيات وأعداد المشاركين فيها، وأماكن تجمُّعهم، وأهداف تلك المسيرات.
 

 

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان